كشف وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سعد الخراز، عن ان نتائج حملة الوزارة لجمع التبرعات لمصلحة الغارمين، بالتعاون مع الجمعيات الخيرية، كانت مرضية، حيث تم جمع أكثر من مليون دينار، معتبرا «المشروع أكثر من جيد، خاصة وأنه يطرح للمرة الأولى، والمعلومات الأولية لهذا المشروع تبين أن المبلغ تجاوز في احدى الجمعيات أكثر من 800 ألف دينار، و170 ألفا في جمعية أخرى، حيث تصل المبالغ مليون دينار».
وفي تصريح صحافي على هامش زيارته لمجمع دور الرعاية لتقديم التهاني وتوزيع العيادي، على نزلاء الرعاية من فئات المسنين وذوي الاعاقة والأبناء، أعرب الخراز عن سعادته بهذا المبلغ في باكورة انطلاقة المشروع. وأضاف: «حتى يطمئن المتبرعون بأن هذه المبالغ تودع في إدارة التنفيذ في وزارة العدل، ومن خلالها يتم سداد المبالغ للغارمين وخاصة لمن عليهم مبالغ أقل من 5 آلاف دينار».
وأعلن عن استعداد الوزارة لتوقيع بروتوكول تفاهم بين الوزارة واتحاد الجمعيات واتحاد المزراعين لوضع آلية توريد للجمعيات بهدف خفض أسعار الخضار، وذلك عقب اجازة العيد. وأضاف «تم عقد أكثر من 6 اجتماعات بين قطاع التعاون واتحاد المزارعين ووزارة التجارة واتحاد الجمعيات والهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية لبحث فروق الأسعار بين الشبرة والجمعيات التعاونية، حيث وصلنا إلى نتيجة مرضية»، مبينا أنه «بعد العيد سيتم توقيع برتوكول تفاهم بين هذه الجهات وتحديدا بين الوزارة واتحاد الجمعيات واتحاد المزارعين لوضع آلية واضحة للتوريد للجمعيات ومن خلالها نهدف إلى خفض أسعار الخضار».
وأشار إلى أنه «من خلال البروتوكول سيتم ادخال الجمعيات مباشر من قبل اتحاد المزارعين، وهذا ما نهدف إليه لتصل أصناف الخضار بأقل الأسعار للجمعيات والمواطنين».
وفيما يتعلق بتقييم تجربة جمع التبرعات خلال شهر رمضان المبارك، قال الخراز، «الجميع لمس التعاون الكبير للمشاريع الرمضانية للجمعيات الخيرية»، مشيرا إلى أنه «تم تشكيل 6 فرق لهذا العام بمضاعفة عن العام الماضي حيث قامت بأكثر من 800 زيارة»، مبينا أنه «ولله الحمد نوعية المخالفات لم ترقَ للجسيمة، وهي مخالفات نستطيع أن نقول أنها بسيطة، وهذا يدل على تقبل لقرارات ولوائح الوزارة، وتعاون من الجمعيات الذي أثمر عن هذه النتيجة المرضية».
وعما اذا كان هناك توجه لاقامة المشروع على مدار العام، قال «ان شاء الله، هو يقام للمرة الأولى في رمضان، وهذا الشهر يكون فيه اقبال على التبرع، ونأمل أن نواصل المشروع في السنوات المقبلة وأن يستمر على مدار العام».
وبالنسبة لخطوات الوزارة للحفاظ على الامن الغذائي في ظل الظروف الاقليمية، قال الخراز، إن «الشؤون هي جهة مشرفة على الجمعيات التعاونية، ولنا تنسيق مسبق مع وزارة التجارة وهي المسؤول الرئيسي عن الأمن الغذائي في حالة الطوارئ، فنحن ضمن خطة استعدادات وزارة التجارة». وتابع: «أمنّا مخزونا غذائيا لأصناف معينة لمدة 6 أشهر في عموم الجمعيات، وهذا ما تم طرحة خلال الجلسة الطارئة لمناقشة استعدادات الحكومة»، مبينا أن «في حالة الطوارئ، وفي حال انقطاع السبل تماما ولم يعد بالإمكان استيراد أي صنف، فإن الجمعيات مستعدة لتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين على أرض الكويت لمدة 6 أشهر متواصلة».
وعن موعد حسم اسم وكيل الوزارة والشواغر القيادية، أشار الخراز إلى أن «الآلية اختلفت عن السابق، حيث كان يمكن حسم منصب الوكيل خلال فترة وجيزة، أما الآن هناك آلية وتحديد موعد الاختبار الذي يمكن ان يجتازه المرشح للمنصب أم لا، ونحن نتعامل مع هذا الملف بحذر»، مطمئنا موظفي الوزارة بأن «التسكين من داخل الوزارة، وذلك من خلال الكفاءات التي نراها مناسبة لهذه الشواغر».
ورفع الخراز، التهنئة إلى سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس الحكومة والوزراء والشعب الكويتي كافة بمناسبة عيد الفطر السعيد، أعاده الله علينا بالخير واليمن والبركة.
شاهد أيضاً
«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها
أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …