أوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، اليوم الأربعاء، خطوات هدر الطعام خلال فترة عيد الفطر المبارك.
ونشرت الوزارة –عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل تويتر- إنفوجراف، بينت من خلاله خمس خطوات لوقف هدر الطعام في العيد، وهي: أولًا: الواقعية في إعداد الطعام، ثانيًا: تخزين بواقي الطعام أو توزيعه على الضيوف ليحتفظوا به.
ثالثًا: استهلاك بقايا الطعام قبل صنع الطعام الجديد، رابعًا: السماح للضيوف بتقديم الطعام لأنفسهم ليقدروا احتياجاتهم (ولائم البوفيه)، خامسًا: التبرع بما لا يتم استخدامه من الطعام.
يذكر أن وزارة البيئة والمياه والزراعة قدرت في عام 2017، قيمة الفاقد والهدر الغذائي بحوالي 49 مليار ريال سنويًّا.
بينما كشف مؤتمر «إطعام الدولي» الذي تم عقده في أبريل 2017، أن هدر المياه وصل إلى 173 مليار متر مكعب سنويًّا؛ وهو ما يؤدي إلى انبعاث مليار طن من غاز الميثان، بينما وصلت كمية الهدر في الخبز والمعجنات إلى 35%، وفي الأرز المستورد 30%، في الوقت الذي بلغ فيه الفاقد اليومي في أسواق الخضراوات بالرياض إلى خمسة أطنان.
وذكرت جمعية إطعام الخيرية، أن مجموع الطعام المهدر، وفائض الطعام في البيوت السعودية، يبلغ ثمانية ملايين وجبة يوميا، مضيفًا أن الأسر السعودية تنفق ما يقرب من 26% من دخلها على الطعام.
وأوضحت أن 16 مليون وجبة غذائية تذهب إلى القمامة كل يوم بالرياض والمنطقة الشرقية فقط، مشيرًا إلى أن مساهمة الفرد السعودي في هذا الإهدار تصل إلى 250 كيلوجرامًا سنويًّا.
من جانبه، قدم عضو مجلس الشورى السابق الدكتور أحمد آل مفرح، في 2018م، اقتراحًا بتغريم كل فرد أو أسرة مخالفة تترك فائض الطعام في الأطباق نسبة 20% من قيمة الفاتورة المدفوعة، و15% لكل جهة تقيم حفلة أو مناسبة رسمية أو خاصة، مع أخذ غرامة بنسبة 5% من فاتورة تكلفة وجبة الطعام على كل فرد أو جهة تقيم حفلة أو مناسبة عامة أو خاصة كبيرة دون ترخيص، وفقًا لما ذكرته «العربية».