قالت الدكتورة مونيكا نيهاوس إن زيادة إفرازات اللعاب لدى الرضع والأطفال الصغار تعد أمرًا طبيعيًّا لا يدعو للقلق؛ حيث يتعين على الأطفال تعلم كيفية التناسق العضلي.
وأضافت طبيبة الأطفال الألماني أن زيادة إفرازات اللعاب تستدعي القلق لدى الأطفال الأكبر من 3 سنوات؛ حيث إنها تشير حينئذ إلى مشكلة صحية مثل صعوبات البلع أو عدم القدرة على التحكم في حركات الفم واللسان أو سوء غلق الفم.
كما قد يتسبب الحجم الكبير للوزتين أو مشاكل الأعصاب في اضطراب حركة البلع، وفي بعض الأحيان تفرز الغدد اللعابية اللعاب بشكل زائد عن الحد.
وبالإضافة إلى ذلك، قد ترجع زيادة إفرازات اللعاب إلى بعض الأدوية مثل أدوية الصرع أو الأدوية النفسية.
لذا ينبغي استشارة طبيب أطفال؛ لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء زيادة إفرازات اللعاب والخضوع للعلاج في الوقت المناسب. ومن ضمن طرق العلاج تدريب حركة اللسان والبلع. وفي حال فرط نشاط الغدد اللعابية يمكن الخضوع إلى الحَقن بالبوتوكس، وفي حالات نادرة يمكن اللجوء إلى الجراحة.