هنأت جمعية إحياء التراث الاسلامي الشعب الكويتي بتفاعله مع مشاريع الجمعية التي طرحت في رمضان، والتي بلغت ما يقارب الـ 3 ملايين دينار، وستصرف بإذن الله كلها خلال هذا العام، حيث يحتاج بعضها الى الوقت كبناء المراكز والمساجد ورعاية الايتام بشكل شهري ورعاية الارامل، وسداد ديون الغارمين.
وأقامت الجمعية حفل استقبال للمهنئين بمناسبة عيدالفطر، شارك فيه عدد من الوزراء السابقين والنواب والسفراء والشخصيات السياسية والعامة.
وتقدم أمين سر الجمعية وليد الربيعة، بخالص التهنئة لسمو أمير البلاد، ولسمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء وأعضاء حكومته، وعموم الشعب الكويتي وجميع المسلمين بمناسبة عيد الفطر المبارك، مبينا ان «الكويت بلد خير وعطاء والعمل الخيري جزء من الدين الاسلامي، الذي يدعو الى الاعتدال والوسطية والرحمة».
وبشأن الغارمين ممن تعذر السداد عنهم، قال «سيتم السداد عمن لم تزد ديونه اكثر من 5 آلاف دينار، وبحمد الله تم صرف 100 ألف دينار سلمت لإدارة التنفيذ، وتبقى 70 ألف دينار سيتم تخصيصها خلال الأيام المقبلة، وسيخصص جزء كبير منها لتوطين العمل الخيري داخل الكويت، بالإضافة الى المشاريع الأخرى التي ستكون في الخارج، والتي تحتاج اليها الدول الأخرى كحفر الابار وبناء المساجد والمراكز الإسلامية ورعاية الايتام».
وتوجه بالشكر للشعب الكويتي والمقيمين من المتبرعين على تفاعلهم مع مشاريع الجمعية والتي تميزت بالشفافية، وكان يظهر كم بلغ اجمالي التبرعات في اليوم الواحد، بالإضافة الى التعاون مع وزارة الشؤون، من خلال إعطاء التقارير عن اجمالي التبرعات لكل مشروع، وكم تم الصرف عليها.
من جانبه، قال النائب والوزير السابق الدكتور علي العمير «شاهدنا ماحدث في ما يسمى ببرنامج (سباق الخير) خلال هذا الشهر الفضيل، حيث كان في كل يوم برنامج عمل وكان بحمد الله عملا ثريا، واقبل عليه أهل الكويت وقام بتغطية كل المشاريع، التي أعلن عنها وهذا دليل لثقة الشعب الكويتي بهذه الجمعية المباركة، التي نسأل الله لها دوام التوفيق والنجاح».
شاهد أيضاً
«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها
أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …