أعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان السبت مقتل أربعة “عناصر إرهابية” في محافظة شمال سيناء، كانوا شاركوا في هجوم فجر الاربعاء تبناه تنظيم الدولة الإسلامية على كمين أمني في المحافظة نفسها.
وقالت الوزارة في بيانها إنه استمرارا لجهودها “في ملاحقة وتتبع العناصر الإرهابية المتورطة فى مهاجمة أحد الأكمنة الأمنية جنوب العريش، رصدت عمليات المتابعة وتتبع خطوط سير العناصر الإرهابية، اتخاذ عدد من تلك العناصر أحد العقارات، الكائن بمنطقة أبو عيطة بالعريش مأوى لهم”.
وأضاف البيان “تمت مداهمة العقار وتبادل إطلاق النار، ما أسفر عن مصرع أربعة عناصر إرهابية”، موضحا أنه “عثر بحوزتهم على ثلاث بنادق الية وحزام ناسف”.
ومنذ الاربعاء ارتفعت حصيلة قتلى “العناصر الارهابية” إلى 26 نتيجة ملاحقات القوات الأمنية لمجموعات متطرفة ومسلحة يشتبه بتورطها في هجوم على كمين أمني تم فجر الاربعاء.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قالت في بيان صباح الأربعاء إن “عددا من العناصر الإرهابية استهدفت فجر الأربعاء كمينا أمنيا جنوب مدينة العريش وتم التعامل مع تلك العناصر وتبادل إطلاق النيران”.
وأضافت ان ذلك “أسفر عن مقتل خمسة من العناصر الإرهابية واستشهاد ضابط وأمين شرطة وستة مجندين”.
وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم من خلال وكالة “أعماق” الدعائية التابعة له.
ووقع الهجوم في وقت مبكر صباح الأربعاء في منطقة تشتبه السلطات بأن تنظيم الدولة الإسلامية يسعى لإقامة معقل جديد له فيها، بعد هزائمه في سوريا والعراق.
وتنفذ السلطات منذ شباط/فبراير 2018، عملية واسعة “لمكافحة الإرهاب” خصوصا في شمال سيناء المنطقة التي شهدت نشاطا مكثفا من مجموعات متطرفة ومسلحة على مدار السنوات الست الماضية بعد إطاحة الجيش الرئيس السابق محمد مرسي في عام 2013.
ومنذ ذلك الحين قتل مئات من رجال الأمن والجيش في هجمات نسبت إلى جهاديين.
إلا أن الجيش المصري يعلن باستمرار مقتل “عناصر تكفيرية” خلال عمليته حتى وصلت حصيلة قتلى الجهاديين إلى نحو 650.
وفي المقابل قُتل نحو خمسين عسكرياً مصرياً منذ شباط/فبراير 2018، بحسب الأرقام الرسمية.