يعيش الوسط الفني وجمهور النجمة اللبنانية هيفاء وهبي منذ أيام في قلقٍ على وضعها الصحي… هي التي ترقد في المستشفى في بيروت منذ أيام وسط تضارُب في المعلومات حول حقيقة ما تعانيه.
وبدأت «كرة القلق» تتدحْرج، منذ أن أعلنت هيفاء بنفسها في 4 الجاري أنها تعاني «وعكة صحيّة منذ أكثر من شهر»، متوجّهة إلى الجمهور «خلوني بصلواتكم وإن شاء الله أعود لكم قريباً… الحمد لله على كل شيء»، وذلك في تغريدة استهلّتها قائلة: «عيد مبارك، ينعاد على الجميع، أعتذر عن غيابي وعدم مشاركتي بأي عمل فنّي أو ظهور إعلامي بسبب وعكة صحيّة أتعرض لها (…)».
وفيما ترافقتْ هذه التغريدة مع تقارير إعلامية كشفتْ أن وهبي أُدخلت في اليوم نفسه إلى أحد مستشفيات بيروت، ذكر أحد الصحافيين «للأسف هيفاء فعلًا مريضة… كبدها تعبان كتير وبحاجة لعلاج مكثّف… دعولها بالشفاء»، قبل أن يذكر موقع الكتروني أن النجمة اللبنانية تعاني من مرض «الالتهاب الكبد الفيروسي»، وأمامها احتمالات عدّة لتلقّي العلاج بينها السفر إلى أوروبا.
وإذ نُقل عن المكتب الإعلامي لوهبي أن «ما أشيع عن مرضها بسبب الكبد غير صحيح ويندرج ضمن إطار المعلومات غير الدقيقة»، تحوّلت مواقع التواصل الاجتماعي منصّة لرسائل تضامن وتمنٍّ بالشفاء للفنانة الجماهيرية، من «فانز» ونجوم لبنانيين وعرب.
أما الرسالة التي حملتْ أبعاداً مؤثرة، فجاءت من ابنة هيفاء، زينب فياض (26 عاماً تعيش مع عائلتها وابنتيْها في الكويت ولا تَواصُل بينها وبين وهبي منذ طلاق الأخيرة قبل أكثر من عقدين)، التي نشرت دعاءً عبر حسابها على «إنستغرام» بخاصية انستا ستوري طالبة الشفاء لوالدتها من دون أن تسميها قائلة: «اللهم يا من شفيت ايوب وكشفت ضر يعقوب… اشفِ كل مريض يتألم ولا يَتكلم ولا يَعلم بحاله إلا أنت… اللهم إني أسألك الشفاء لكل روح عجزت عن النوم بسبب المرض… ربي ارح ثم هون ثم اشفِ كل نفس لا يعلم بوجعها إلا أنت… إنك على كل شيء قدير».
شاهد أيضاً
مذا يحدث لجسمك إن نمت أقل من 6 ساعات نوم في اليلة؟
تقول العديد من الدراسات إن البالغين يجب أن يحصلوا على سبع إلى تسع ساعات نوم …