ألقت السلطات الباكستانية القبض على الرئيس الأسبق آصف علي زرداري، اليوم الاثنين، على ذمة اتهامات بالفساد في ضربة لحزب الشعب الباكستاني المعارض بشأن ما وصفته وسائل الإعلام بتحقيق يتعلق بحسابات مصرفية مزيفة وغسيل أموال.
وقال نوازيش علي المتحدث باسم المكتب الوطني للمساءلة إن هيئته المعنية بمكافحة الفساد هي التي قبضت على زرداري أرمل رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو.
وذكرت قنوات إعلام محلية إن مكتب المساءلة قبض على زرداري في إطار تحقيقه بشأن حسابات مصرفية وغسيل أموال مع شقيقته فريال تالبور التي تخضع للتحقيق أيضا.
ولم يتسن الحصول على تعليق من الرئيس السابق وتالبور لكنهما دائما كانا ينفيان ارتكاب أي مخالفة تتصل بهذه القضايا ويقول حزب الشعب الباكستاني إن القضايا مدفوعة سياسيا.
وقال وزير الداخلية إعجاز شاه للبرلمان «ليس للحكومة دور (في القبض على زرداري)»، مشيرا إلى أن هذا قرار محكمة.
وأضاف «قام بهذا المكتب الوطني للمساءلة. ليس لحكومتنا علاقة بالأمر».
وقضى زرداري 11 عاما في السجن لاتهامات بالفساد والقتل قبل أن يصبح رئيسا في 2008 لكن لم تتم إدانته مطلقا وينفي ارتكاب أي مخالفة.
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …