أعلن المتحدث باسم القضاء الإيراني، غلام حسين إسماعيلي، الثلاثاء، أن طهران ستسلم اللبناني المحتجز نزار زكا إلى لبنان.
وقال “وصلنا طلب عفو من الرئيس اللبناني ومن نزار زكا نفسه، ونحن قمنا بتطبيق القانون وإطلاق سراحه بشكل مشروط”، وفق ما ذكرته وكالة “إرنا” الحكومية الرسمية.
وتابع “يحق للقاضي أن يأمر بإطلاق سراح سجين وفقاً للظروف، بحثنا بالأمر، كان يتحلى بحسن السلوك خلال وجوده في السجن، ونظراً لأن الرئيس اللبناني وحزب الله اعتبروا الإفراج عنه من مصلحتهم، وتعهد زكا بأنه لن يعاود جريمته بعد الإفراج، وافقنا على طلب إطلاق سراحه”.
وفي وقت سابق، أكد مدير الأمن العام اللبناني، عباس إبراهيم، الاثنين، أن إيران ستفرج عن اللبناني المحتجز نزار زكا، الثلاثاء، وأنه سيعود معه إلى لبنان.
وأضاف إبراهيم أن الإفراج عن زكا، الذي يحمل إقامة في الولايات المتحدة، غير مرتبط بأي تبادل للسجناء على نطاق أوسع كما أشيع في بعض وسائل الإعلام.
إلى ذلك، أوضح أن “عملية الإفراج ستحصل الثلاثاء بعد استكمال الإجراءات القضائية التي شارفت على نهايتها”.
واحتجز زكا في إيران عام 2015، حُكم عليه في 2016 بالسجن عشر سنوات ودفع غرامة 4.2 مليون دولار “لتآمره على الدولة”.
وأعلنت إيران في نوفمبر 2015، اعتقال الخبير التقني اللبناني – الأمريكي زكا، بتهمة “التجسس لصالح أجهزة الاستخبارات الأمريكية”، وذلك بعد أن دعته رسمياً لحضور مؤتمر بطهران.
وأفاد التلفزيون الإيراني حينها أنه تم إلقاء القبض على زكا، الذي يحمل الجنسية اللبنانية، “لصلته الوثيقة بالمخابرات الأمريكية”.