محاكمة “متهم” بتدمير أضرحة تاريخية بتينبكتو

NETHERLANDS-DRCONGO-CAFRICA-JUSTICE-TRIAL-ICC

كويت تايمز: يمثل أحد المتشددين والمتهم بتدمير أضرحة تاريخية في مدينة تينبكتو المالية أمام المحكمة الجنائية الدولية، الاثنين، وكان قد أبلغ للقضاة نيته الإقرار بالذنب.

ومن المتوقع أن تكون الإدانة سريعة ومباشرة نسبيا، لتكون الرابعة للمحكمة منذ تأسيسها في لاهاي عام 2002، ويتوقع أن يواجه الرجل حال إدانته عقوبة السجن المشدد والتي تصل إلى 30 عاما.

لكن نشطاء قالوا إن المحكمة لن تتمكن من توجيه المزيد من التهم لأحمد فقيه المهدي، عضو القاعدة، بارتكاب جرائم حرب بينها الاغتصاب والعبودية الجنسية.

وزعم الادعاء العام أن المهدي، عضو في جماعة أنصار الدين، جماعة متطرفة لها صلات بتنظيم القاعدة التي كانت تتولى السلطة في شمال مالي عام 2012، وتمكنت القوات الفرنسية من طرد المتمردين من المدينة في 2013 واعتقلت المهدي في عام 2014 في دولة النيجر.

وقال ممثلو الادعاء في أولى جلسات المحاكمة التي عقدت في وقت سابق من هذا العام أن المهدي قاد فريقا للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يطلق عليه الحسبة ساعد في تنفيذ قرارات المحكمة الشرعية في تينبكتو.

وفي جلسة سابقة، قال محامي المتهم، جان لوي غيليسي، للمحاكمة التي عقدت في مارس، إن المهدي كان حريصا على القيام “بما هو صحيح، وانتهج السبل التي تسمح له بنشر قناعاته بانتصار الخير على الشر”.

ودمر متطرفون 14 من بين 16 ضريحا في تمبكتو لأنهم اعتبروها رموزا للوثنية، والأضرحة كانت لكبار العلماء والمفكرين في المدينة وضمن لائحة التراث العالمي، ويجري ترميم غالبيتها منذ ذلك الحين.

وخلال الجلسة التي سبقت المحاكمة، قال المهدي للقضاة إنه يعتزم الإقرار بالذنب، وهو ما حدى بالمحكمة لتحديد موعد أسبوع واحد فقط لمحاكمته، في الوقت الذي استغرقت فيه المحاكمات الجنائية الدولية الأخرى سنوات.

شاهد أيضاً

مذا يحدث لجسمك إن نمت أقل من 6 ساعات نوم في اليلة؟

تقول العديد من الدراسات إن البالغين يجب أن يحصلوا على سبع إلى تسع ساعات نوم …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.