تعتبر الفلافل من أكثر الأطعمة المنتشرة في العالم العربي، تتميز بطعم لذيذ، وفوائد صحية مذهلة، وهو ما قد لا يعلمه كثيرون.
وعدَّد موقع «webteb» هذه الفوائد الصحية، قائلًا – حسبما نقلت شبكة «سكاي نيوز» – إنّ الفلافل تعتبر من البقوليات، وهي مصدر غني للبروتين والمعادن ومنخفضة الدهون، ما يجعل لها الكثير من الفوائد الصحية، كون البروتين يسهم في ترميم وبناء أنسجة الجسم، وصناعة الإنزيمات والهرمونات، وبناء العظام والعضلات.
على الرغم من انخفاض مستوى الدهون في الفلافل، فإنَّها تحتوي على كمية جيدة من الدهون الصحية، وذلك يرجع لإضافة اللبن والخبز والخضراوات لها، ما يزيد من فوائدها الصحية، وتنعكس الدهون الصحية بشكل إيجابي على الإنسان، إذ تسهم في خفض مستويات الكوليسترول السيئ في الجسم ورفع الجيد، وبالتالي حماية القلب وتعزيز صحته.
وتسهم «الفلافل» في الحفاظ على مستويات السكر في الدم، وقال الموقع إنّ تناولها لا يرتبط بالشعور المفاجئ بالطاقة التي تختفي بسرعة كبيرة أيضًا، مثل تلك المرتبطة بتناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، ما يحافظ على مستوى السكر في الدم بالشكل الطبيعي، ويُجنِّب التعب والإرهاق المترافق للحالة السابقة.
وتحتوي الفلافل على كمية عالية من الألياف الغذائية التي تمد بالطاقة بشكل تدريجي، كما تؤدي إلى الشعور بـ«الشبع» لفترة أطول؛ لأن الجسم يحتاج وقتًا أطول لهضمها.
كما أنّ الفلافل غنية بالحديد المهم للصحة، الذي يحتاجه جسم الإنسان من أجل إنتاج خلايا الدم الحمراء، التي تعمل على نقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.
وتسهم الفلافل في تعزيز صحة السيدات، من خلال خفض خطر الإصابة بسرطان الثدي، والتقليل من هبات الحرارة التي تتعرض لها الإناث والمترافقة مع انقطاع الطمث، إلى جانب قدرتها على خفض خطر الإصابة بهشاشة العظام، ويرجع ذلك إلى أنّ الفلافل غنية بمضادات الأكسدة المهمة للصحة.
الفلافل غنية كذلك بالألياف الغذائية، ما يجعل لها العديد من الفوائد الصحية، أهمها التقليل من خطر الإصابة بالسرطانات المختلفة، والحماية من أمراض القلب، وخفض خطر الإصابة بمرض السكري، وتعزيز عمل الأمعاء والجهاز الهضمي ككل، إلى جانب الشعور بالشبع لفترة أطول.
وأشار الموقع إلى أنّ الفلافل تعتبر من الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية مقارنة بالأطعمة الأخرى، الأمر الذي يقلل من خطر الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن.
لكنّ في الوقت نفسه، فإنّه على الرغم من فوائد الفلافل الصحية المتعددة، فإنه من المهم عدم الإكثار من تناولها، إذ إن طريقة الطهي المستخدمة في إعدادها (القلي) تحمل بعض الأضرار.