قبل 40 ألف سنة لقي ذئب مصرعه في منطقة تعرف الآن باسم سيبيريا لكن الجليد حفظ رأس هذا الذئب في حالة جيدة جدا لدرجة أن الفراء والأسنان والمخ وأنسجة الوجه لم يصبها أي تلف تقريبا.
وذكرت صحيفة (سايبيريان تايمز) المحلية أن أحد السكان عثر على الرأس الصيف الماضي على ضفاف نهر بمنطقة ياكوتيا قرب الدائرة القطبية.
وأضافت الصحيفة أن الرأس سلمت إلى أكاديمية العلوم في ياكوتيا وأرسلوا عينات وبيانات للخارج بمساعدة علماء آخرين من اليابان والسويد لتحديد العمر التقريبي الذي تبين أنه نحو 40 ألف عام.
وتم عرض الرأس هذا الأسبوع في لقطات قدمتها الأكاديمية لتلفزيون رويترز ويظهر فيها رأس الحيوان الذي يبدو أكبر بوضوح من رأس الذئب في العصر الحالي والفراء يغطيها ويمكن كذلك رؤية
الأسنان.
والخطوة المقبلة الآن هي حفظ الرأس بالطرق العلمية للحيلولة دون تحللها.