ذكرت صحيفة “صن” البريطانية، يوم الجمعة، أن اثنتين من المتهمات بالاعتداء على فتاة مصرية، والتسبب بمقتلها، في وقت لاحق، حصلتا على حكم وصف بـ”المخفف” أمام محكمة في مدينة نوتنغهام، على الرغم من إدانتهما.
وأورد المصدر، أن المتهمتين؛ بريتانيا هانتر، 18 عاما، وفتاة أخرى تبلغ 16 سنة، ولم يجر ذكر اسمها، بسبب كونها قاصرا، ستؤديان ما يعرفُ بالخدمة الاجتماعية، لكنهما لن تدخلا السجن.
في غضون ذلك، حكم على متهمة تبلغ من العمر عشرين عاما، بأن تقضي ثمانية أشهر فقط في مركز لإعادة تأهيل القاصرين الذين يتورطون في جرائم.
واطلعت هيئة المحكمة على وثائق تثبت أن المتهمة العشرينية، سبق لها أن ضلعت في جنح أخرى مثل محاولة السرقة والاعتداء على ضابط شرطة.
وأقرت 6 فتيات مراهقات بالضلوع في مقتل مريم مصطفى (18 عاما)، بعد الاعتداء عليها في 20 فبراير 2018، قبل أن تفارقها الحياة في 14 مارس من العام نفسه.
ومن المرتقب أن يجري النطق بالحكم في حق ثلاث متهمات أخريات يبلغن 16 و17 و18 من العمر، في وقت لاحق من يونيو الجاري.
وتعرضت مريم للكمات عدة خلال مواجهة مع الفتيات المتهمات، بالقرب من محطة للحافلات في شارع البرلمان، ثم صعدت إلى الحافلة.
لكن مجموعة الفتيات لحقت بها داخل الحافلة، وأوسعنها ضربا، وتم نقلها على الفور إلى مركز “كوين” الطبي، ثم إلى مستشفى مدينة نوتنغهام.
وأدى اعتداء المراهقات على مصطفى، التي كانت تدرس الهندسة في مدينة نوتنغهام، إلى إصابتها بجلطة دماغية ونزيف، دخلت على إثرهما في غيبوبة، استمرت قرابة الشهر قبل أن تلقى حتفها.
ووجهت المحكمة في وقت سابق الاتهام إلى 6 طالبات بارتكاب الجريمة، لكن 3 منهن أنكرن التهمة في أكتوبر الماضي، ثم عدن للاعتراف بها.
واتهم حاتم مصطفى، والد مريم، السلطات بـ”عدم الاحترام”، بسبب عدم إبلاغه بالجلسة القضائية التي اعترفت فيها 3 فتيات بمهاجمة ابنته، مما أدى إلى وفاتها.