ذكرت مراسلة وكالة فرانس برس أن اكثر من 200 مهاجر، تتحدر اغلبيتهم من افغانستان والعراق والصومال والسودان، قد نُقلوا بهدوء صباح الأربعاء من مخيم عشوائي في سان-دوني في المنطقة الباريسية.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال ممثل عن السلطات الاقليمية «أمّنا الإقامة لما بين 200 و 230 شخصا في أحد مراكز الاستقبال الخمسة في منطقة إيل دو فرانس».
وقد أجريت العملية التي نفذتها مديرية المنطقة ورابطة فرنسا أرض لجوء في أجواء هادئة، وأمكن الاهتمام بجميع الأشخاص الموجودين في الموقع.
لكن فيليب كارو، من هيئة «ولسون للتضامن مع المهاجرين»، قال ان «ذلك لا يؤدي الى تسوية المشكلة في العمق، هذه دوامة لا نهاية لها، ونحن نقوم بعملية الإجلاء الثالثة منذ يناير».
كما قال عضو آخر في الهيئة «إنها فترة استراحة لبضعة أيام. سيتمكن الناس من رؤية الطبيب والاستحمام والراحة لفترة معينة من الوقت، ويمكن اعادة بعض منهم الى الشارع ابتداء من هذا المساء، وهذا أمر محبط لهم».