كويت تايمز: سادت موجة عارمة من الغضب لدى الشارع الرياضي الأردني لقيام الناطق الرسمي باسم الوكالة اليهودية، آفي ماير، بمحاولة نسب الإنجاز التاريخي الذي حقّقه بطل التايكواندو الأردني، أحمد أبو غوش، بإحرازه ذهبية دورة ريو لإسرائيل، في خطوة تهدف إلى تزوير الحقائق، وتجيير الإنجاز الذي حققه أبو غوش إلى الدولة الصهيونية المزعومة.
وكان الناطق الرسمي باسم الوكالة اليهودية قد نشر تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» زعم فيها أن البطل الأردني، أحمد أبو غوش، الحائز على الذهبية ينحدر من أصول إسرائيلية، مستنداً في ادعاءاته الكاذبة إلى أصول عائلة اللاعب الأردني الفلسطينية المقدسية.
وادعى ماير، أنّ عائلة أبو غوش، قد انتقلت من إسرائيل إلى الأردن قبل نحو عشرين عاماً، وأن البطل الأردني لديه أقارب يعيشون في قرية أبو غوش في القدس المحتلة، ولكن فاته أن يذكر في الوقت نفسه أن جميع سكان بلدة أبو غوش، فلسطينيون يملكون الجنسية الإسرائيلية، بحكم أن البلدة قد احتلت في عام 1948.