العقيل: الحكومة مستعدة لمناقشة «التوظيف» مجددا في دور الانعقاد المقبل

20190620104725601

أكدت وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية اليوم استعداد الحكومة لمناقشة قضية التوظيف مجددا في دور الانعقاد المقبل حرصا منها على التعاون مع أعضاء مجلس الأمة وليتسنى لإجراءاتها أن تدخل حيز التنفيذ.

وقالت العقيل في تصريح صحفي إن الحكومة استعرضت سياستها في التوظيف بجلسة مجلس الأمة بتاريخ 17 أبريل الماضي واستمعت للملاحظات والاقتراحات النيابية التي من شأنها المساهمة في تعديل التركيبة الوظيفية بين القطاعين الأهلي والخاص إضافة الى تنمية الموارد البشرية الوطنية ورفع كفاءتها الوظيفية في الأجهزة الحكومية.

وأضافت إن جلسة التوظيف السابقة انتهت الى إقرار مجلس الأمة 15 توصية لمعالجة قضية التوظيف وهو ما تأخذه الحكومة على محمل الجد، مبينة أنها تدرس التوصيات النيابية ووضعها حيز التنفيذ لا سيما فيما يتعلق باستخدام الكفاءات الوطنية بدلا من الاستعانة بالخبرات الخارجية وتحديد نسب محددة لعمل الوافدين وتطوير نظام التوظيف المركزي الحالي.

وأشارت الى أن الأجهزة الحكومية المعنية في قضية التوظيف دونت كل الملاحظات النيابية التي عبر عنها أعضاء مجلس الأمة في جلسة أبريل الماضي لدراستها والاستفادة منها، موضحة أن ملف التوظيف مشترك بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وهو مسؤولية دستورية وواجب تجاه المواطنين والمواطنات.

وبشأن الطلب النيابي الجديد المقدم لمناقشة «التوظيف»، قالت العقيل إن الحكومة ترحب بمناقشة القضايا العامة بعد التنسيق معها، مشيرة في الوقت ذاته الى أن الحكومة في طور دراسة التوصيات النيابية السابقة والمقرة في أبريل الماضي كما أنها بصدد اتخاذ إجراءات جديدة يتطلب ظهور نتائجها بعض الوقت.

وشددت على أن الحكومة “وحرصا منها على التعاون مع أعضاء مجلس الأمة تؤكد استعدادها لمناقشة قضية التوظيف مجددا في دور الانعقاد المقبل وذلك ليتسنى لإجراءاتها أن تدخل حيز التنفيذ وأن تقدم لأعضاء مجلس الأمة موجزا لما تم اتخاذه وتنفيذه خلال تلك الفترة والنتائج المترتبة عليها”.

شاهد أيضاً

«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها

أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.