كويت تايمز 
أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في موريتانيا رسميا مساء الاحد فوز المرشح محمد ولد الغزواني في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم السبت.
واوضح رئيس اللجنة محمد ولد بلال في مؤتمر صحفي ان عملية فرز الاصوات اسفرت عن فوز المرشح الفائز بنسبة 01ر52 بالمئة فيما حل المرشح بيرام الداه اعبيد في المرتبة الثانية والمرشح سيدي محمد بوبكر في المرتبة الثالثة.
واشار الى ان الانتخابات الرئاسية جرت في ظروف نزيهة وشفافة لافتا الى انها ستفتح الباب لأول تناوب سلمي على السلطة في تاريخ البلاد.
وانطلقت أول امس السبت عملية الاقتراع لاختيار رئيس جديد لموريتانيا خلفا للرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي امضى في الحكم ولايتين من عشر سنوات حيث لا يسمح له الدستور بالترشح لولاية ثالثة.
وشارك في عملية التصويت اكثر من 5ر1 مليون ناخب موريتاني لاختيار رئيس جديد للبلاد من بين ستة مرشحين أبرزهم وزير الدفاع السابق محمد ولد الغزواني الذي يتمتع بتأييد أحزاب الأغلبية الحكومية ودعم الرئيس المنتهية ولايته.
والمرشح الاخر هو رئيس الحكومة الأسبق سيدي محمد ولد بوبكر الذي يتبنى شعار التغيير المدني مدعوما في ذلك بتيارات واحزاب اسلامية وقومية ثم باقي المرشحين وهم النائبان البرلمانيان محمد ولد مولود وبيرام ولد عبيدي والبرلماني السابق حاميدو بابا اضافة الى محمد الامين المرتجي الوافي.
وطرح المرشحون الستة خلال مرحلة الحملة الدعائية التي انتهت ليلة الجمعة شعارات وبرامج للنهوض بالاوضاع الاقتصادية والاجتماعبة والثقافية في بلد يعاني من اختلالات جمة في هذه المجالات ووعد كل واحد من هؤلاء المرشحين الناخبين بالعمل الجاد على تجاوز هذه الاختلالات في حال تم انتخابه رئيسا للبلاد.
و يتعين فوز احد المرشحين في هذه الانتخابات الحصول على الاغلببة المطلقة من الاصوات في الجولة الاولى وفي حال لم يحصل أي من المرشخين على ذلك يخوض المرشحان اللذان يحصلان على اكبر نسبة من الاصوات الجولة الثانية المقررة في ال 6 من يوليو المقبل.
ومن المنتظر ان تمهد هذه الاستحقاقات لأول تناوب سلمي على السلطة في البلاد بين رئيسين منتخببن.
وقد تعهد الرئيس الموريتاني المنتهية ولايته في مؤتمر صحفي يوم امس السبت انه سيسلم السلطة للرئيس المنتخب وفقا للمقتضيات والاعراف الدستورية.
