قال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد ركن تركي المالكي، الاثنين، إن الميليشيات الحوثية تلقت خسائر كبيرة لذا تتعمد استهداف المدنيين والمنشآت المدنية داخل السعودية، مؤكدا أن الصاروخ الذي سقط على مطار أبها يوم 12 يونيو من نوع “كروز يا علي” الإيراني.
وأضاف المالكي في مؤتمر صحافي من الرياض، أن الأعمال العدائية الحوثية تقوض اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة.
وأكد المتحدث باسم التحالف، أن الميليشيات الحوثية تلقت أسلحة نوعية من إيران عبر التهريب، لافتا إلى أن طائرات أبابيل التي يستخدمها الحوثيون دليل على تزويد الإيرانيين لهم بالأسلحة.
وتابع: “اعترضنا طائرات مسيرة داخل اليمن أطلقتها الميليشيات الحوثية”. ولفت إلى أن الميليشيات تتخذ من المواقع السكنية مقار لتفخيخ الطائرات المسيرة.
وقال: “حرصنا في استهدافنا لمواقع تفخيخ الطائرات المسيرة على تحييد المدنيين”.
وتابع “استهدفنا معسكر الصباحة في صنعاء وبداخله خبراء أجانب من دول إقليمية”، مشددا على أن التحالف سيدمر قدرات التسليح للميليشيات الحوثية برا وبحرا وجوا.
وأكد المتحدث باسم التحالف أنه تم تعويض 116 حالة للمتضررين من الحوادث العرضية في اليمن.
وكان المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف أعلن، الأحد، أنه عند الساعة (21:10) بالتوقيت المحلي من مساء الأحد، وقع هجوم إرهابي من الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بمطار أبها الدولي، والذي يمر من خلاله يومياً آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة.
وأوضح المالكي أن الهجوم الإرهابي نتج عنه قتيل من الجنسية السورية، وإصابة 21 من المدنيين من جنسيات مختلفة، 13 من الجنسية السعودية، و4 من الجنسية الهندية، و2 من الجنسية المصرية، و2 من الجنسية البنغلاديشية، ومن بين المصابين 3 نساء (مصرية وسعوديتان)، وكذلك طفلان من الجنسية الهندية، وقد تم نقل جميع الحالات إلى المستشفى لتلقي العلاج جراء الإصابات، غادر منهم 3 المستشفى، ولا تزال 18 حالة تتلقى العلاج، من بينها 13 حالة إصاباتهم طفيفة، و3 حالات متوسطة، وحالتان حرجتان، كما تضرر أحد المطاعم الموجودة بالمطار (مطعم ماكدونالدز) بتهشم الزجاج، وتضررت 18 مركبة بالإضافة لبعض الأضرار المادية البسيطة.
وأضاف أن الميليشيات الحوثية الإرهابية مستمرة في ممارساتها اللاأخلاقية باستهداف المدنيين والأعيان المدنية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، والتي ترقى إلى جرائم حرب وبحسب نصوص القانون الدولي الإنساني، حيث أعلنت عبر وسائل إعلامها مسؤوليتها الكاملة عن هذا العمل الإرهابي باستخدام طائرة بدون طيار (مسيّره)من نوع (ابابيل/ قاصف)، ما يمثل اعترافا صريحا ومسؤولية كاملة باستهداف الأعيان المدنية والمدنيين والتي تعنى بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني، وهو ما قد يرقى إلى جريمة حرب باستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة.