فريق كويتي متخصص يشارك في فحص رفات «السماوة»

20190625182812250

أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية ان الرفات التي اعلن عن اكتشافها في منطقة السماوة في محافظة المثنى جنوب العراق، يجري التعامل معها وفق الضوابط والقوانين المعمول بها، مشيرا إلى ان فريقا متخصصا كويتيا موجود في العراق حاليا للفحص والتدقيق ومطابقة الحمض النووي مع الرفات لمعرفة اصحابها.
واوضح المصدر ان الكشف عن اصحاب الرفات يأخذ وقتا طويلا، وان الجهات المختصة في البلدين تعمل جاهدة لكشف شخصياتهم ولأي بلد ينتمون، مبينا ان مكتب الاسرى والمفقودين على تواصل مع الفريق المختص ويستقبل اتصالات واستفسارات ذوي الاسرى والمفقودين لاطلاعهم على كل جديد في هذه القضية، وأن الخارجية ستعلن النتائج فور الانتهاء من العمل ولا مصلحة لأحد في تأخير الاعلان سوى التأكد من شخوصهم.
وعن الفيديو المتداول بوجود رفات واسماء، اكد المصدر ان هناك الكثير من الاخبار والصور والفيديوهات تخرج من حين لآخر بقصد التكسب الاعلامي والسياسي، وبعضها للابتزاز، ويجري التواصل مع الجهات المعنية في العراق لمعرفة مصدر ومصداقية الفيديو المعروض، مشيرا إلى ان بعض الاسماء المعروضة في الفيديو لشهداء أسرى تم الكشف عنهم منذ فترة طويلة وطويت ملفاتهم، مؤكدا ان اللجنة تتابع اي معلومة قد تصلنا للكشف عن مصير مفقودينا.
من جانب آخر اكدت الوكيلة في الديوان الاميري مديرة مكتب الشهيد فاطمة الامير ان المكتب مهمته متابعة شؤون ذوي الشهداء ومساعدتهم وتذليل الصعاب التي تواجههم، حيث يتعامل المكتب مع 1247 شهيدا من 15 جنسية منذ تأسيسه عام 1992. واوضحت ان مكتب الشهيد يستقبل ملفات الاسرى المفقودين بعد العثور على رفاتهم ومطابقتها واعتمادهم كشهداء اسرى، حيث ترسل ملفاتهم الى مكتب الشهيد للتواصل مع ذويهم وتقديم الخدمات لهم، وبينت أن مكتب الشهيد ليس له دور في البحث عن الاسرى المفقودين، بل الامر من اختصاص لجنة شؤون الاسرى والمفقودين التي تتبع وزارة الخارجية حاليا، بعد ضمها لها في مارس الماضي، متمنية ان يتم العثور على المفقودين بأسرع وقت وغلق هذا الملف الانساني ورفع المعاناة عن أهلهم.

شاهد أيضاً

«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها

أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.