«ماما أنيسة» عشق الطفولة.. بخير

20190628094649263

في حين فاض الفضاء الإلكتروني، في الساعات القليلة الماضية، بالمحبة والتعاطف الواسعين مع الإعلامية الكويتية أنيسة جعفر التي ترقد في المستشفى حالياً، قالت مصادر أن الحالة الصحية لـ«ماما أنيسة» طيبة ومستقرة.

وعكست التعليقات على الانترنت، التي امتلأت بالتضرع لله سبحانه وتعالى أن يشفي «ماما أنيسة»، حجم المحبة الواسعة للإعلامية القديرة في قلوب الكويتيين لـ«أنيستهم» و«أمهم».
وانضمت عشرات الشخصيات السياسية والإعلامية والثقافية إلى حالة التعاطف الواسع، وسط دعوات بالشفاء العاجل لـ«ماما أنيسة» بعد الوعكة الصحية التي تعرضت لها.
وعلى رأس هذه الشخصيات، رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الذي قال: “اللهم نسألك أن تمن على المربية الفاضلة أنيسة محمد جعفر (ماما أنيسة) بالشفاء العاجل، فلا شافي إلا أنت”.
وكتب أحد المتعاطفين مختصراً المشهد: «ماما أنيسة تعتبر رمز المحبة وعشق الطفولة من ايام ما قبل زمن الطيبين… ما أنسى شكثر كنتي تعطينا حافز لتنمية الهوايات والتفكير بالمستقبل… بعمر الـ 7 سنوات عطيتينا حضن بالهوا حسيته حضن حقيقي رغم مسافه 3 متر بيني وبينج… انتي قوتنا وفرحنا وأملنا يارب يعديج الشر».

هي أنيسة محمد جعفر، شخصية نسائية من أوائل الكويتيات اللاتي دخلن في قطاع الإعلام، ليسطع نجمها وتحافظ على تألقها بحنانها وكفاءتها وأسلوبها الراقي وصوتها الدافئ الذي احتضن أبناء الكويت، فعاشوا في وجدانها حتى رأتهم في أعلى المراكز، وزراء وشخصيات قيادية، وما زالوا ينادونها «ماما».
ويتذكر الكويتيون، بكثير من الحنين والحب، صوت «ماما أنيسة»، حيث الماضي الجميل في برنامج «ماما أنيسة والصغار»، الذي حصد شهرة واسعة منذ انطلاقة في الستينيات، ليصبح أول برنامج في الكويت والخليج مخصص للأطفال.

«ماما أنيسة» لم ترزق بأطفال، فاحتضنت أبناء وبنات الكويت ليصبحوا أبناءها، ومازالوا حتى الآن ينادونها بالاسم المحبب لها «ماما»، لدرجة أن معظمهم لا يعرف اسمها الكامل.

شاهد أيضاً

«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها

أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.