كويت تايمز: اعلن الجيش النيجيري اليوم الثلاثاء ان زعيم جماعة بوكو حرام ابو بكر الشكوي اصيب بجروح خطيرة بينما قتل عدد من قادة الجماعة الاسلامية في غارة جوية على معقلهم في شمال شرق نيجيريا.
وهذا الاعلان الذي يتزامن مع زيارة يقوم بها وزير الخارجية الاميركي جون كيري لشمال نيجيريا الثلاثاء، شكك فيه خبراء مذكرين بان السلطات النيجيرية سبق ان اعلنت مرارا مقتل زعيم بوكو حرام.
وقال الناطق باسم الجيش ساني عثمان في بيان ان الشكوي «اصيب بجروح خطيرة في كتفه» في الغارة التي نفذت الجمعة على غابة في سامبيزا.
واضاف ساني عثمان ان ثلاثة من قادة الجماعة هم ابو بكر موبي ومالام نوهو ومالام هامان قتلوا واصيب آخرون بجروح.
وقال عمر محمود من معهد الدراسات الامنية الذي مقره في جنوب افريقيا لفرانس برس «يبدو ان ليس هناك تاكيد (من مصدر) اخر (لهذه المعلومات) وعلينا ان نتذكر بان موت الشكوي سبق ان اعلن مرارا».
وتدارك «لكن الاعلان يأتي ضمن ظروف مثيرة للاهتمام انطلاقا من الانشقاقات داخل الحركة، وفي حال لم يعد الشكوي قادرا على التحرك فسيشكل ذلك ضربة قاصمة لجناحه».
وبداية اغسطس، عين تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) الذي كان الشكوي بايعه في مارس 2015، «واليا» جديدا لبوكو حرام هو الناطق السابق باسم الحركة ابو مصعب البرناوي.
وبعد اسبوع من ذلك، كرر ابو بكر الشكوي انه لا يزال قائدا للحركة في شريط مصور اكد فيه انه يتحمل «مسؤولية شخصية» في القتال «ضد نيجيريا والعالم اجمع».
من جهته، اعتبر المحلل الامني راين كومينغز ان الجيش النيجيري قد يكون مطالبا بتبرير لجوئه الى الغارات الجوية بعدما اكدت بوكو حرام الاسبوع الفائت ان العديد من الفتيات اللواتي خطفن في 2014 في شيبوك قتلن في قصف جوي.