أفاد بيان المجلس العسكري السوداني، اليوم الاثنين بأن قوى الحرية والتغيير أخلت بما التزمت به وقامت بالتحريض .
وأضاف بيان المجلس الذي قرأه جمال الدين عمر رئيس لجنة الأمن والدفاع بالمجلس العسكري السوداني، إن القوات النظامية لن تسمح بمظاهر التفلت والتعرض للمواطنين.
وأبدى المجلس العسكري أسفه لانحراف المسيرات عن أهدافها، مشيرا إلى أن أمله كان التوصل لاتفاق سياسي نهائي الأسبوع المقبل.
وأردف المتحدث أن القوات النظامية التزمت بضبط النفس رغم استهدافها من المتظاهرين، لافتا إلى إصابة عدد من عناصر قوات الدعم السريع والشرطة بأعيرة نارية.
وذكر السؤول أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين أمام القيادة.
قالت وزارة الصحة السودانية في وقت سابق، إن عدد القتلى في تظاهرات الأحد ارتفع إلى 7 أشخاص.
وكانت لجنة أطباء السودان قد أعلنت مقتل 5 محتجين في مظاهرات الأحد، فيما أفاد نائب رئيس المجلس العسكري بالسودان، مساء الأحد، الفريق أول محمد حمدان دقلو، بأن قناصة مجهولين أطلقوا النار على 6 مدنيين و 3 من قوات الدعم السريع في الخرطوم.
وذكرت قوات الدعم السريع أن “التظاهرات بدأت سلمية حتى قرر المتظاهرون التوجه للقصر الجمهوري”. وأشارت إلى أن “التظاهرات خرجت عن مسارها بعد الاعتداء على قواتنا”.
وخرجت، الأحد، تظاهرات في الخرطوم وعدد من مدن السودان، بدعوة من “قوى الحرية والتغيير” للمطالبة بتسليم السلطة لجهات مدنية.
وشارك آلاف السودانيين في التظاهرات بعدة مدن منها الخرطوم وبورتسودان (شرق) وود (مدني وسط) والأبيض (غرب).