كويت تايمز: وجه عضو المجلس البلدي، المحامي عبدالله الكندري، ثلاث رسائل أكد خلالها أنه رغم نقص الإمكانات والدعم لأبطال الكويت في الأولمبيات، إلا أنهم استطاعوا أن يحققوا الميداليات، ويرفعوا اسم الكويت شامخاً، وما قاموا به من إنجاز ليس إلا رسائل وضعت أمام العالم أجمع، تبين أن التحدي كان على مستوى العالم بأكمله، وليس على مستوى قاري أو إقليمي، مشدداً على أهمية أن يتحلى الشاب الكويتي بالعزيمة، وألا يتذرع بكثرة العوائق، فالمثابرة والإصرار هما السبيل لرفع اسم الكويت في المحافل الدولية والعالمية.
وطالب الكندري السلطتين التنفيذية والتشريعة أن يعطوا الشباب الكويتي الثقة المطلقة، ولاسيما أنهم استطاعوا أن يحققوا خلال السنوات الماضية العديد من الإنجازات، رغم أن الإعلام كان غائبا عنهم، لكن وسائل التواصل الاجتماعي كانت تشع بإنجازاتهم، متمنيا لهم تحقيق المزيد من البطولات والميداليات للكويت.
من جانبه، قال الرامي والبطل الأولمبي فهيد الديحاني «إن التجربة كانت فريدة من نوعها، ولاسيما أنه تمت محاربتنا من داخل البلد ومن خارجه، والكثير من الدول قالت إنه لا يحق لنا المشاركة في الأولمبياد»، مبيناً أنه بعد زيادة الإشاعات والضغط أحس أن هوية الكويت سوف تطمس، فلا من علم ولا وجود.
وأضاف: درست الأمر من كافة النواحي، واستذكرت كلمة سمو الأمير، مطالباً إياي بالمشاركة «أبيها ذهب»، وبالتالي كنت بحالة عصر ذهني واتخذت القرار وتحملت المسؤولية، مؤكداً أن هدفه كان إثبات وجود اسم الكويت في الأولمبياد.
ونوه الديحاني بأن الاتحاد الدولي للرماية مارس بعض الضغوط، ودائماً كنت أقول «لا غالب إلا الله»، كما قام الاتحاد بوضع اسمي على اللوحة في الترتيب الثاني، مؤكداً أنه ليس من فاز، ولكن الله جعلني درسا لغيري، ولكل من أراد سوءا بالبلد سينقلب على عقبه، وتم تحقيق أجمل نصر ولو كان تحت العلم الأولمبي.
من جانبه، قال الرياضي زيد الرفاعي، وهو أول عربي يصعد قمة إيفرست «من الصعب أن يتحدث أياً من بعد الرامي الديحاني وإنجازه، فالإنسان الذي لديه طموح دائماً يبحث عن الحوافز التي يستطيع من خلالها تحقيق الإنجازات».
بدوره، قال بطل العالم في لعبة جي تي سكي محمد بوربيع: بدأت مشواري الرياضي منذ 2006، وحصدت بطل الخليج 6 مرات، وبطل الكويت 6 مرات، وبطل أولمبيات آسيا في عمان، و19 بطلا للعالم، وتم تسجيلها باسم الكويت، كما حصلت على بطولة ملك تايلند، وبطولة أوروبا، وتم تكريمي من قبل سمو الأمير، إضافة لتكريمي كأفضل رياضي عمره أقل من 32 عاماً، وبالتالي حققت 132 إنجازا دوليا ومحليا.