بمساندة أمنية داعمة لتحركات بلدية الكويت في منطقتي جليب الشيوخ والحساوي، دخلت إدارة النظافة العامة في فرع بلدية محافظة الفروانية إلى عقر دار الأسواق العشوائية بشكل مفاجئ، ومن دون سابق إنذار، محاصرة العمالة السائبة، والباعة الجائلين، في حين أبقت التمشيط الأمني الكامل للمنطقة على جدول الأعمال.
وقام مركز نظافة منطقة جليب الشيوخ بشن حملة تفتيشية امتدت لساعات طوال، تمكنت خلالها من ضبط عدد من الباعة الذين افترشوا الطرقات، ونصبوا «البسطات» بشكل مخالف للقانون، كما حرر المركز أكثر من 25 مخالفة نظافة، وصادر حمولة 40 مترا مكعبا من الخضار والفاكهة، إلى جانب رفع 115 مترا مكعبا من المخلفات.
وفي هذا السياق، أشار مصدر مسؤول في فرع بلدية محافظة الفروانية، إلى أن «البلدية طلبت مساندة وزارة الداخلية في جولاتها المقبلة، خصوصاً لمنطقتي الجليب والحساوي، بهدف ضبط تلك الأسواق بشكل أكبر وأوسع، إذ إن معظم العمالة الموجودة في المنطقتين مخالفون لقانون الإقامة».
وأضاف ان البلدية تسعى لإشراك جهات حكومية أخرى، ومنها القوى العاملة، ووزارتا الشؤون والتجارة، ضمن خطة يكون عنوانها «الجليب نظيفة»، على أن تقوم كل جهة بإعداد فرقها وتوحيد مهامها في تلك المنطقتين، لافتاً إلى أن «نسبة البسطات المخالفة 100 في المئة، لاسيما أن البلدية لا تمنح أي رخصة تسمح بمزاولة البيع على الطرقات أو في الشوارع».
وقال المصدر إن «ملف منطقة الجليب يمكن أن يُحل بشكل مرن، والأمر يحتاج إلى تواجد مستمر في المنطقة، وأن يتم فرز مركز دائم وقائم في الأسواق، إضافة لتسيير دوريات مرتجلة بصورة مستمرة»، مضيفاً أن «البلدية سبق لها تحديد أماكن البيع والشراء في المنطقة، إلا أن كثافة العمالة السائبة تربك عمل مفتشي البلدية، ورجال الأمن، وبالتالي لابد من وضع نقاط تفتيش على مدى 24 ساعة».
وأكد أن «فكرة تمشيط المنطقة الكامل واردة جداً، وهو إجراء تقوم به الجهات الحكومية بين فترة وأخرى، ولكن في فترة الصيف يتطلب هذا الأمر تخطيطاً مسبقاً، وعمليات رصد ومتابعة سواء للبيوت أو للأسواق».
شاهد أيضاً
«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها
أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …