ربط مختصون في التغذية وأطباء بين تساقط الشعر في سن مبكرة، ووجود بعض المشاكل الصحية، لا سيما عندما يرتبط الأمراض بأعراض معينة.
ونقلت مجلة «إنسايدر» العلمية عن مختصين، أن تساقط الشعر يحدث غالبًا؛ بسبب التقدُّم في السن والجينات الوراثية، فيما يُعرف بـ«الصلع الوراثي» أو «الثعلبة ذكرية الشكل»، لكنها أشارت إلى أنه قد يكون في بعض الأحيان عرضًا لمشكلة طبية أكبر.
وعدَّدت المجلة الحالات، التي يكون فيها تساقط الشعر مؤشرًا خطيرًا، ومنها إذا ترافق مع تساقط شعر الرموش أو الحواجب. وقالت: «إذا فقدت شعر رمشيك أو حاجبيك أثناء ملاحظة تساقط شعرك، فقد يعني ذلك أنك مصاب بنوع خطير من ثعلبة المناعة الذاتية، والذي يسبب تساقط الشعر بكميات أكبر وفي مختلف مناطق الجسم؛ حيث يعتبر الجسم بصيلات الشعر خطرة ويهاجمها، ما يتسبّب في تساقط الشعر من البصيلات».
وفي حال تزامن هذا التساقط مع «الخمول المزمن فقد يعني ذلك أنك تعاني من سوء التغذية أو عدم الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية الأساسية، التي يحتاجها الجسم، خاصة الزنك».
وفي حال صاحب تساقط الشعر آلام بالعضلات، فمن المحتمل أن يكون الشخص مصابًا بقصور في الغدة الدرقية، و«في البداية لا يعاني مريض قصور الغدة الدرقية من أي أعراض، قبل أن يتسبّب الخلل الهرموني في أعراض مثل التعب وآلام العضلات وزيادة الوزن وفقدان الشعر».
أما هشاشة الأظافر، التي تصاحب تساقط الشعر لدى البعض، فتشير إلى أن هناك نقصًا بالحديد، فيما يعرف بـ« فقر الدم»؛ حيث لا يستطيع الجسم إنتاج ما يكفي من خلايا الدم الحمراء الصحية.
وإذا تزامن تساقط الشعر مع طفح جلدي، فهذا يشير وفق المجلة، إلى الإصابة بمرض الذئبة، وهو مرض مناعي يُسبب أيضًا التهاب الأعضاء وجفاف العين وآلام بالمفاصل.