تقلق الكثير من الأمهات والمتزوجات حديثا إذا تأخر حدوث الحمل، وتبدأ الوساوس والشكوك تساورهما، ولا تدرك الكثير من النساء الأسباب التي قد تعاني منها، وتكون عائقًا يمنع الحمل أو يؤخره على الأقل، تصل إلى مشكلات بسيطة ولا تخطر على بالهنّ، ومنها تلك التي ينصح الأطباء بالحذر منها.
عدم انتظام الدورة الشهرية
تقلل الدورة الشهرية غير منتظمة لدى المرأة، فرص الحمل لأنه يصعب عليها تحديد مواعيد التبويض، لذا من الضروري متابعة الأمر مع الطبيب وأخذ أدوية تساعد في تنظيم الدورة الشهرية، أما أبرز الأدوية التي تؤثر على التبويض في أدوية الاكتئاب، وتسبب إفراز الجسم لمادة “البرولاكتين”، التي تلعب دورًا في إعاقة التبويض والحمل.
خلل في الجهاز المناعي
لا تعرف كثير من النساء أن هناك علاقة بين الحمل والجهاز المناعي في الجسم، فإذا حدث خلل في جهاز المناعة، يمكن أن يقوم بمهاجمة البويضات الموجودة بجسم المرأة، وكذلك مهاجمة الحيوانات المنوية في جسم الرجل.
وعندما يحدث ذلك، تتأثر البويضات وتصبح غير مستعدة لحدوث التخصيب، كما أن مهاجمة الجهاز المناعي للحيوانات المنوية يؤدي إلى القضاء عليها.
ارتفاع الكوليسترول في الدم
تتأثر الخصوبة بصورة سلبية عندما ترتفع نسبة الكوليسترول بالجسم، وتحتاج المشكلة إلى تدخل طبي لعلاجها، نظرا لخطورتها على الصحة، بالإضافة إلى ضرورة تجنب الأطعمة، التي تسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول الضارة بالجسم.
المشاكل النفسية والتوتر
تعاني الكثير من النساء من التوتر والقلق، مع تسارع نمط الحياة وضغوط العمل، وهذه المشكلات النفسية، تؤثر على مواعيد الإباضة والدورة الشهرية، كونها تسبب اضطرابات في الهرمونات.
نقص أو زيادة الوزن
عندما تعاني المرأة من نحافة مفرطة، فإن ذلك يؤثر بشكل كبير على إنتاج البويضات، كما أن الزيادة الكبيرة في الوزن تؤدي لحدوث مشكلات لدى المرأة مثل متلازمة تكيس المبايض، وهي أيضا من المشكلات التي تعيق الحمل، وفق ما ذكر موقع “ويب طب”.
تناول بعض الأدوية
كما لا تدرك المرأة أنه في بعض الحالات، يكون السبب في تأخر الحمل، هو تناول بعض الأدوية لعلاج مشكلات صحية أخرى، وتأثيرها على الخصوبة والهرمونات لديها.
الأطعمة غير الصحية
يؤدي الإكثار من تناول الوجبات السريعة والأطعمة، التي تحتوي على الكثير من الدهون، إلى إعاقة حدوث الإخصاب، ويمكن أن تتأثر الصحة الجنسية للرجل أيضا بهذه الأطعمة الضارة.