كويت تايمز 
قال رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان إن الغش والخلط في الأسماك ما زال مستمرا دون توقف، بل تفشى بكل قوة، وليس هناك رادع للبعض لأنه يجد من يحميه ويتستر عليه للأسف.
وأضاف أن خلط الأسماك المستوردة مع المحلية الكويتية وبيع المستورد على انه محلي يتطلب حلا رادعا، حيث أصبح تهريب الأسماك بالسيارات قبل دخولها مزاد الفجر وبدون قطع جزء من الذيل وخصوصا أسماك الزبيدي مشهدا يتكرر، وحدث فجر هذا اليوم.
وقال “يتم تهريب الأسماك المستوردة قبل دخولها المزاد وبيعها على السيارات الجوالة التي وصل عددها إلى أكثر من 60 سيارة جوالة وبدورها تبيع الاسماك والربيان المستورد علي البيوت والدواوين وتدعي بأن البعض منه محلي كويتي، وأيضا منهم من يدخل أسماك الزبيدي المستورد لمزاد المحلي العصر ويعرضه بالمزاد على انه زبيدي محلي كويتي وبعض الاسماك الاخرى، وهو بالأساس زبيدي ايراني مستورد تم دخوله الى الكويت ومن ثم تم بيعه خارج السوق قبل دخوله للمزاد ولم يتم قطع جزء من ذيله، والمستهلك للأسف الضحية، حيث يقع في شباك الغش والخلط ويتم بيع المستورد على انه محلي كويتي”.
وتابع الصويان “عندما طلبنا مراقبة السوق الفجر ومراقبة السيارات منذ خروجها من المطار الى السوق كنّا نتوقع ما سيحدث وأيضا دخول الاسماك دون قطع جزء من ذيل المستورد من بلد المنشأ وليس في السوق كما يريدونه، لأننا نعرف بأن هناك تحايلا واضحا حيث يتم بيع الكثير من الاسماك المستوردة خارج السوق قبل دخولها ساحة المزاد”.
وأوضح “هناك من يحمي الفاسدين ويستر عليهم من بعض الموردين ويقول دعوهم يترزقون فهل أصبح الرزق بغش المستهلك وخداعة وبيع المستورد على انه محلي وهذا امر لم نعرفه من قبل ولَم نتوقعه منكم يا من تدعون الأمانة حسافة على البعض بأنه هو وغيره من يدعم الغش والخلط لخداع الناس، لا بارك الله في تجارة تأتي من الكذب والغش وخداع المستهلك، كيف تقبل على نفسك هذا الامر وهل اصبح الضمير معدوم لدى البعض هذا ما لم نتوقعه”.
وتمنى الصويان أن تكون هناك رقابة من قبل هيئة الغذاء ووزارة التجارة والبلدية على جميع السيارات الجوالة وتفتيشها خاصة أنها تتوقف أمام السوق.
