بين الأمل واليأس، ظلّ جمهور الممثلة والإعلامية البحرينية صابرين بورشيد متأرجحاً لشهور طوال، يُمني النفس بشفائها، حتى هبط خبر وفاتها كالصاعقة على مسامع محبيها، لتودع – مشهد الحياة – وليُسدل الستار على صراعها المرير مع المرض، حيث كانت ترقد في العناية الفائقة في أحد المستشفيات في تركيا.
فقد خيّم الحزن صباح أمس على الوسط الفني الخليجي، بعد إعلان أحمد بورشيد والد الفنانة صابرين خبر وفاة ابنته: «لله ما أعطى ولله ما أخذ، ماتت صابرين.. عظم الله أجركم».
وكان والد صابرين بورشيد قد أعلن في شهر أبريل من العام الحالي أن ابنته في حالة حرجة للغاية وتحتاج إلى عملية عاجلة، إذ إنها تعاني من 3 أورام في الرأس من جهة اليسار، مناشداً السلطات البحرينية بالتدخل لتسهيل سفر ابنته إلى الخارج بغية علاجها.
فور انتشار خبر وفاتها، عبّر عدد من زملائها الفنانين والإعلاميين وغيرهم من مجالات شتى عن حزنهم العميق وأسفهم الشديد لرحيل رفيقة دربهم، التي وافتها المنية عن عمر يناهز 34 عاماً، حيث ولدت النجمة البحرينية في 15 من شهر يونيو العام 1985، كما بدأت مشوارها الإعلامي في تلفزيون البحرين عبر تقديم برنامج «صيف البحرين 2009»، وهو أول برنامج لها، ثم اتجهت إلى الإذاعة في القناة الشبابية الإذاعية وكانت من أبرز المذيعين فيها. وفي شهر رمضان العام 2010 تولت تقديم برنامج مسابقات خاص بها وحقق البرنامج متابعة كبيرة من المشاهدين في البحرين والخليج.
كما احترفت بورشيد التمثيل في العام 2012 من خلال مسرحية «مصباح زين»، بعدها شاركت في العديد من المسلسلات، ولعل صديقتها شيلاء سبت كانت من أوائل الداعمين لها بدخول مجال التمثيل، كما لعبت أدواراً مهمة في عددٍ من الأعمال الدرامية البارزة، كان آخرها مسلسل «عشاق رغم الطلاق» في دور آمال، ومسلسل «أنا عندي نص» في دور سارة.
شاهد أيضاً
مذا يحدث لجسمك إن نمت أقل من 6 ساعات نوم في اليلة؟
تقول العديد من الدراسات إن البالغين يجب أن يحصلوا على سبع إلى تسع ساعات نوم …