شدد النائب أحمد نبيل الفضل على ضرورة تعاون جميع الجهات بالدولة والمجتمع المدني والقوى السياسية لإنهاء واحدة من أكبر المشاكل المزمنة والمتجذرة بتاريخ الكويت الحديث وهي مشكلة البدون.
وأضاف الفضل أن الجميع يعلم أن ملفات البدون دُرست دراسة شاملة ودقيقة من قِبل الجهاز المركزي للمقيمين بصورة غير قانونية بقيادة العم صالح الفضالة، «الذي ناله من التجريح والشتم والتشويه والإشاعة والتهديد ما ناله لثنيه عن مهمته الوطنية، لكنه ظل صامداً كالطود واضعاً مصلحة الكويت أولاً، مولياً الهوية الوطنية (المنتهكة) كل جهده واهتمامه، مُثْبتاً عمله بالدلائل والقرائن والبراهين، فله من أهل الكويت كل الاعتزاز وعنهم عظيم الأجر».
وزاد الفضل «آن لهذا الملف الذي تسرب من خلاله العديد من الدخلاء والمندسين (ولحّاسة الدسم) والطامعين بما مَنّ الله على هذا البلد من خيرات وحريات وأمان وعدل، حتى باتوا هم أكثرية البدون وضاع بينهم المستحق وصاحب التاريخ النظيف، آن لهذا الملف أن يغلق للأبد».
وأكمل الفضل «تغيرت اللهجة وتطورت المطالب، وأصبح الاعتصام والانفلات والتمرد على النظام والحض على القتل هو السائد لدى تلك الفئة الدخيلة، ثم أن ما زاد الطين بلة هي سيطرة تلك الفئة شبه المطلقة على مصادر الأخبار في وسائل التواصل الاجتماعي وبالتالي المقدرة على التأثير بالرأي العام، بالإضافة إلى أن هذا الملف غدا خنجراً يُغرس بظهر الكويت كلما أرادت أي جهة خارجية ممارسة الضغط علينا باسم حقوق الإنسان المنتهكة لفئة البدون، آن لنا أن نعطي كل ذي حق حقه ثم نُطهر الكويت من قُطّاع الطرق والنازحين».