أكد رئيس المجلس الانتقالي السوداني، عبدالفتاح البرهان، الثلاثاء، أن كل سوداني يٌقتل خسارة كبيرة ويجب الإسراع في الحل، وذلك عقب أحداث مدينة الأبيض الاثنين.
وقال البرهان إن “ما حدث في الأبيض جريمة تستوجب المحاسبة الفورية الرادعة، كما أن قتل المواطنين السلميين مرفوض وغير مقبول”.
وذكر أن “تأخير الانتقال سيؤدي إلى خسائر أكثر وتدهور اقتصادي. فوضنا وفد التفاوض لتجاوز أي صغائر والوصول إلى اتفاق شامل للانتقال”.
كذلك لفت البرهان إلى أن “الوقوف عند صغائر الأشياء في التفاوض أعاق الاتفاق”، مشدداً على أن “مشاركتنا في الحكم شراكة وليست محاصصة”.
وتابع: “لم نطالب بالحصانة ولا نريدها وهذا اقتراح من لجنة فنية مشتركة”، مضيفاً: “السلام من مهام الفترة الانتقالية الأصيلة”.
وأشار البرهان إلى أن “مشاركة القوات النظامية في الانتقال ضرورية لحفظ الأمن وتمثيل من لم يمثلوا”.
كذلك أكد أن “الدعم السريع مثل القوات الخاصة تخضع للقائد العام للجيش، وأسست بقانون وتتبع للقوات المسلحة”.
وشكر رئيس المجلس الانتقالي “الشعب السوداني على صبره على المجلس وقوى الحرية”، مشدداً على أن “شباب السودان يتطلع لوطن حر وعادل مطمئن وعلينا الاستجابة”.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر بأنه من المستبعد عقد جلسة تفاوض مباشرة بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير اليوم الثلاثاء.