نظم مكتب الشهيد التابع للديوان الأميري، أول من أمس، لقاءً تنويرياً لعشرين شخصاً من ذوي الشهداء، الذين يرسلهم المكتب هذا العام من 10 أسر شهداء، بالتعاون مع وزارة الأوقاف، في إطار جهود المكتب الساعية إلى دعم ومساندة أهالي الشهداء في مختلف مناحي الحياة، وكنوع من رد الجميل لشهداء الكويت الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن.
وقالت الوكيلة بالديوان الأميري مديرة مكتب الشهيد فاطمة الأمير، إنه للعام الثاني تم التنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لتوفير هذه الأماكن لأبناء الشهداء من الإناث والذكور لأداء مناسك الحج، مبينة أن وزارة الأوقاف تكفلت بتكاليف الحملة، بينما قدم مكتب الشهيد مبلغاً ماليا ًكمصاريف شخصية لكل حاج.
وذكرت أن اللقاء التنويري يأتي لتعريف الحجاج على بعضهم، وإمدادهم بالإرشادات والمعلومات التي تساعد في الحفاظ على سلامتهم، مشددة على أن مكتب الشهيد يسعى إلى تقديم كافة الخدمات لأبناء الشهداء، ويحرص على التواصل الدائم مع مؤسسات الدولة لتلبية احتياجاتهم. وأكدت أن مكتب الشهيد سوف يعمل مستقبلاً على زيادة عدد مقاعد أبناء الشهداء في موسم الحج، لافتة إلى أنه سبق وتم تقديم رحلات عمرة لذوي الشهداء من أب وأم و زوجة الشهيد، وأيضاً تكفل المكتب بتكلفة رحلات الحج ولعدد من ذوي الشهداء من قبل، كما تم تعويض من ذهبوا إلى الحج من قبل على نفقتهم الشخصية.
من جانبها، قالت مدير إدارة التوجيه والرعاية الأسرية ومدير إدارة العمل الميداني بالإنابة بمكتب الشهيد اشواق العرادة إن العام الماضي كان هناك شرط أن يكون الحجاج من أبناء الشهداء، أما هذا العام فقد تم فتح المجال أمام النساء مع وجود المحرم، مشيرة إلى أن اللقاء سادته البهجة والسرور، مضيفة: «هذا عملنا كمشاركة اجتماعية، حيث إن مكتب الشهيد برؤيته الجديدة يعمل مع جهات الدولة المختلفة لخدمة ذوي الشهداء».
وفي ما يخص اختيار أبناء الشهداء المبتعثين للحج، أوضحت أنه «تم اختيارهم من جميع أطياف المجتمع الكويتي، وبعد التنسيق تم تحديد أبناء الشهداء، وتوجهوا إلى الحملات وسجلوا أسماءهم».
شاهد أيضاً
«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها
أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …