رحبت جامعة الدول العربية بالاعلان الذي صدر اليوم السبت عن توصل المجلس العسكري الانتقالي وقوى اعلان الحرية والتغيير في السودان الى اتفاق حول نص الوثيقة الدستورية الحاكمة خلال الفترة الانتقالية تمهيدا لتوقيعه بالأحرف الأولى خلال اليومين القادمين.
واعتبرت الجامعة العربية في بيان ان “هذا التوافق على الوثيقة الدستورية الانتقالية من شأنه أن يطلق بعد التوقيع عليه مرحلة جديدة ومهمة تتواكب مع تنفيذ ما يتطلع اليه الشعب السوداني من حكم مدني ديمقراطي وتحقيق السلام الشامل في ربوع البلاد”.
وجددت الجامعة التزامها بالوقوف “بكل قوة” الى جانب الجهات السودانية الانتقالية المتوافق عليها لتحقيق تطلعات الشعب السوداني في السلام والديمقراطية والاستقرار والتنمية الشاملة “وهو ما سينعكس بدون شك على دعم جهود السلام والاستقرار في الوطن العربي”.
وفي سياق متصل رحب البرلمان العربي بالاتفاق على الوثيقة الدستورية بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير بالسودان معتبرا الاتفاق “خطوة مهمة” على طريق اتمام متطلبات المرحلة الانتقالية تحقيقا لتطلعات الشعب السوداني في الأمن والاستقرار والسلام والحرية والنهضة والازدهار.
وأكد رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السلمي في بيان وقوف البرلمان مع السودان “في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها” ودعمه ومساندته للحوار السياسي بالدولة.
ودعا في هذا الصدد جميع الأطراف السودانية من جهات رسمية وقوى وأحزاب سياسية وحركات مدنية وشبابية الى دعم الاتفاق والاستمرار في منهج الحوار والتوافق ودعم المسار السياسي والتغلب على تحديات المرحلة الانتقالية الحالية وصولا الى المرحلة الدائمة تحقيقا لتطلعات الشعب السوداني.
واعلن وسيط الاتحاد الأفريقي إلى السودان محمد حسن لبات في وقت سابق اليوم ان المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير اتفقا على الوثيقة الدستورية التي تمهد الطريق امام تشكيل حكومة انتقالية فيما تم تشكيل لجنة للاعداد للتوقيع النهائي يوم غد الاحد.