أفادت مجلة «نيويوركر» الأميركية أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي استهدف الأسبوع الماضي بعقوبات أميركية، دعي الشهر الفائت إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسط التوتر المتصاعد بين البلدين.
وفي مقال نشر الجمعة، قالت الصحيفة نقلاً عن مصادر أميركية وإيرانية ومصدر ديبلوماسي «واسع الاطلاع»، لم تكشف هوياتها، إن السناتور الأميركي الجمهوري راند بول وبمباركة من دونالد ترامب، لعب دور الوسيط مع وزير الخارجية الإيراني.
والتقى راند بول ظريف، وفق المجلة، منتصف يوليو في نيويورك على هامش زيارة ظريف للأمم المتحدة.
وخلال لقائهما، اقترح السناتور على ظريف طرح أفكاره حول كيفية وضع حد لمأزق الملف النووي على دونالد ترامب شخصياً.
وأوضحت المجلة أن السناتور العضو في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ تلقى اذنا من الرئيس ليقترح على ظريف لقاء في المكتب البيضوي.
ولم يعلق البيت الأبيض ولا الخارجية الأميركية على المسألة عند اتصال وكالة فرانس برس بهما.
وقالت الصحيفة إن ظريف أجاب أن قرار قبول أو رفض هذه الدعوة يتخذ في طهران.
وأعرب عن خشيته من أن تكون هذه المقابلة مجرد جلسة لالتقاط الصور خالية من المضمون.
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …