وصف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الحادث الذي وقع قرب معهد الأورام في القاهرة بـ”الحادث الإرهابي الجبان”.
وقال الرئيس المصري في بيان له على صفحته الرسمية: «أتقدم بخالص التعازي للشعب المصري ولأسر الشهداء الذين سقطوا نتيجة الحادث الإرهابي الجبان في محيط منطقة القصر العيني مساء الأمس».
وتابع: “كما أتمنى الشفاء العاجل للمصابين .. وأؤكد على أن الدولة المصرية بكل مؤسساتها عازمة على مواجهة الإرهاب الغاشم واقتلاعه من جذوره متسلحة بقوة وإرادة شعبها العظيم”.
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية المصرية أنه في إطار فحص حادث انفجار إحدى السيارات بمنطقة القصر العيني أمام “معهد الأورام”، تبين وجود متفجرات في إحداها.
وأشارت الداخلية المصرية إلى أن الأجهزة المعنية انتقلت وقامت بإجراءات الفحص والتحري وجمع المعلومات حيث توصلت لتحديد السيارة المتسببة في الحادث وتحديد خط سيرها، حيث تبين أنها إحدى السيارات المبلغ بسرقتها من محافظة المنوفية منذ بضعة أشهر، كما أشار الفحص الفني إلى أن السيارة كان بداخلها كمية من المتفجرات أدى حدوث التصادم إلى انفجارها.
وتشير التقديرات إلى أن السيارة كان يتم نقلها إلى أحد الأماكن لاستخدامها في تنفيذ لعملية ارهابية، حيث توصلت التحريات الأولية، وجمع المعلومات، إلى وقوف حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان وراء تجهيز تلك السيارة استعدادا لتنفيذ العملية الإرهابية بمعرفة أحد عناصرها.