حطم رياضي نمساوي رقمًا قياسيًا عالميًا ودخل موسوعة غينيس بعد قضائه أكثر من ساعتين في صندوق ثلج شبه عاريًا.
خلع النمساوي جوزيف كوبيرل كل ملابسه وظل بالمايوه فقط، ثم دخل صندوقًا زجاجيًا، قبل أن يبدأ المساعدون في صب الثلج عليه.
وفقًا لوكالة ”يونايتد برس إنترناشونال“ الأمريكية، تحمل جوزيف البرد القارس لمدة ساعتين و8 دقائق و47 ثانية، وهو مغمور بالثلج حتى كتفيه، ليدخول موسوعة غينيس.
عُقد الحدث الذي يتحدى حدود القدرة البدنية، أمام محطة القطار الرئيسية في فيينا يوم السبت، حيث تمت مراقبة درجة حرارة جسم جوزيف وفحصه من قِبل فريق طبي بعد خروجه من الجليد للتأكد من أن صحته لم تتأثر سلبًا.
وبالفعل نجح الرياضي في تحطيم الرقم القياسي السابق البالغ ساعة و53 دقيقة و10 ثوانٍ، والذي حققه الرياضي الصيني ”جين سونغهاو“ في عام 2014.
وقال جوزيف إن مصدر إلهامه لتحقيق الرقم القياسي أتى من قضائه ساعة في صندوق ثلجي كجزء من تحدٍ في برنامج ”باربرا كارليش“ التليفزيوني النمساوي.
وأضاف أنه كان يعتقد أنه بإمكانه قضاء المزيد من الوقت تحت الثلج أثناء تحقيقه الرقم القياسي، لكنه قرر الخروج بعد التأكد من نجاحه في تحطيم الرقم القياسي.