منذ ارتباطه بملكة جمال موسكو، وتوالت حلقات سلسلة فضائح ملك ماليزيا السابق من عقد زفافه سرًا في موسكو إلى مزاعم طلاقه والتشكيك في نسب ابنه، والآن كشفت مصادر مطلعة في الكرملين أن عائلة الملك السابق قد اختارت له زوجة ”مناسبة“ بعد إجباره على تطليق زوجته.
بينما لا تزال ملكة جمال موسكو ”أوكسانا فيوفودينا“ (27 عامًا) تنكر انفصالها عن زوجها ”محمد الخامس“، إلا أن مصدرًا دبلوماسيًا في موسكو زعم أن عائلته اختارت له عروسًا جديدة أكثر تناسبًا مع مكانته المجتمعية.
ووفقا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، يقول أصدقاء ”أوكسانا“ إنها لم تتلق أي أوراق طلاق ولا تفهم سبب ابتعاد الملك السابق (50 عامًا) عنها فجأة.
إلا أن صحيفة ”كومسومولسكايا برافد“ المؤيدة للكرملين، ادعت في تقرير جديد أن الملك تخلى عن زوجته بسبب ضغط عائلته.
وحتى الآن، لم يكن سبب الانفصال واضحًا، لكن الصحيفة استشهدت بمصدرها في وزارة الخارجية الروسية قائلة: إن الملك السابق، والمعروف باسم فارس، اضطر إلى التخلي عن تاجه وزوجته الجميلة بسبب ضغط عائلته، خاصة والدته البالغة من العمر 70 عامًا، وسلاطين ماليزيين آخرين.
وقال المصدر المسؤول الذي نفى أيضا وجود أي شك في أبوة محمد الخامس للطفل الذي ولدته أوكسانا في شهر أيار / مايو: ”وفقا لمعلوماتي، أسرة الملك ضد الزوجة الروسية بشدة، رغم أنها لم تمنحهم أي سبب للغيرة“.
وشرح: ”كانت عائلة الملك ضد أوكسانا منذ البداية، فالتقاليد تلزمه بالزواج من سيدة من مجتمعه، ولذلك كانت أوكسانا الاختيار الخاطئ بكل معاني الكلمة في وجهة نظرهم، لقد أجبروا محمد على التخلي عن عرشه، ثم زوجته، وقيل لي إنه من أجل إجراءات الطلاق في المحكمة، قال محاموه إن الأمر يتعلق بالخيانة الزوجية وشككوا في نسب طفلهما، ولكنه لا يشكك في أنه الأب، بل ترك محاميه يتولى الأمر“.
ووفقا لتقارير الصحيفة الروسية اختارت أسرة محمد المتحكمة زوجة جديدة بالفعل، وهذا كان الدافع وراء تعجيل إجراءات الطلاق.
وتربي أوكسانا طفلها ”ليون“ بهدوء على نفقة الملك السابق في منزل ريفي في منطقة ”بارفيكا“ الروسية الفاخرة، ولازال محامي أوكسانا ”إيفغيني تارلو“ ينفي خبر الطلاق.