تدرس الولايات المتحدة الأمريكية خفض مليارات الدولارات من مخصصات المساعدات الخارجية بحلول نهاية الأسبوع الجاري.
ونقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، السبت، عن مسؤول في مكتب الإدارة والموازنة التابع للبيت الأبيض (لم تكشف عن هويته)، أن واشنطن تضع اللمسات الأخيرة على خفض حزمة المساعدات، بما يصل إلى أربعة مليارات دولار.
وأضاف المسؤول أنه من المتوقع إعلان تلك الخطوة الأسبوع المقبل، وأن تلك المساعدات المستهدفة تشمل مخصصات إلى الأمم المتحدة، بما في ذلك بعض أموال دعم قوات حفظ السلام في دول مثل هندوراس وغواتيمالا وسلفادور، إلى جانب مخصصات لبرامج ثقافية.
وبحسب “سي إن إن”، تسعى إدارة الرئيس دونالد ترامب، إلى خفض تلك المساعدات لاعتبارها “إهدارا لأموال البلاد”، وأنها تحاول جعلها مشروطة بدعم السياسات الأمريكية.
وأوضحت أن تلك التحركات تلقى معارضة من جانب مشرعين من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، محذرين من تأثيرات سلبية لذلك على السياسة الخارجية الأمريكية.
وقالت إن مسؤولي البيت الأبيض، يرون في المقابل أن لديهم السلطة لإلغاء تلك التمويلات دون موافقة الكونغرس.
ولم يرد تعليق من البيت الأبيض على ما ذكرته الشبكة حتى الساعة 08:30 (ت.غ).
وفي مارس الماضي، أفادت صحيفة “واشنطن بوست” أن إدارة ترامب، تقترح خفض ميزانية وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بحوالي 24 بالمئة، لا سيما فيما يتعلق ببرامج المساعدة الإنسانية ومساعدة اللاجئين والصحة العالمية.
وفي 31 أغسطس 2018، قررت إدارة ترامب، وقف تمويلها كليا عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، بدعوى معارضتها لطريقة عمل الوكالة، التي تواجه انتقادات إسرائيلية.