أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، علاقاته «الوثيقة» مع هونغ كونغ وفقا لمبدأ «دولة واحدة ونظامان» مجددا اهتمامه «القوي» باستمرار الاستقرار والازدهار بها.
وقالت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيديريكا موغيريني في اعلان نيابة عن الدول الأعضاء بالكتلة الأوروبية ان عددا كبيرا من المواطنين في هونغ كونغ عملوا خلال الشهرين الماضيين على «ممارسة حقهم الأساسي في التجمع».
وأوضحت موغيريني أنه «رغم ذلك كان هناك عدد متزايد من حوادث العنف غير المقبولة» مع وجود مخاطر لوقوع مزيد من أعمال العنف وعدم الاستقرار مشيرة الى انه «من الضروري ممارسة ضبط النفس ورفض العنف واتخاذ خطوات عاجلة من أجل خفض تصعيد الموقف».
وأضافت أن «الحريات الأساسية بما في ذلك الحق في التجمع السلمي والدرجة العالية من الاستقلال لهونغ كونغ بموجب مبدأ دولة واحدة ونظامان منصوص عليها في القانون الأساسي والاتفاقات الدولية ويجب الاستمرار في الحفاظ عليها».
واندلعت احتجاجات في هونغ كونغ منذ أكثر من شهرين اعتراضا على مشروع قانون يسمح بتسليم مشتبه بهم إلى الصين لمحاكمتهم وطالبت بتنحي رئيس الحكومة لكنها اتسعت لتسلط الضوء على شكاوى أخرى وحظيت بدعم كبير.
وتواجه هونغ كونغ أخطر أزمة سياسية منذ ان أعادتها بريطانيا إلى الصين في عام 1997 مع تظاهرات وإجراءات شبه يومية تحولت غالبا إلى عنف بين المتظاهرين وقوات الأمن وأسفرت عن اعتقال أكثر من 600 شخص.