أعلن وكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري أن الوزارة عبرت ذروة الصيف الجاري بأمان، حيث أن احصائيات الأحمال أشارت إلى أن الزيادة في الأحمال خلال الصيف الجاري لم تصل إلى الزيادة التي توقعناها والبالغة 8 في المئة، وهي تقدر بحوالي 15 ألف ميغاواط.
وقال في تصريح صحافي إن الإحصائيات أشارت إلى أن الزيادة بلغت 4 في المئة فقط عن استهلاك العام الماضي، مما وفر على الدولة قرابة 50 مليون دينار خلال الصيف الجاري من فاتورة استهلاك النفط المستخدم في انتاج الطاقة والمياه والبالغ قيمته مليار و300 مليون دينار.
وأشار إلى أن الـ 4 في المئة الوفر تعود إلى العديد من الأسباب أولاها وعي المستهلكين بأهمية الترشيد، واثر حملة الترشيد التي ساهمت في ذلك الوعي ومن ثم تخفيض الاستهلاك، إضافة إلى أسعار التعرفة الجديدة التي كان لها أثرا كبيرا في تخفيض الأحمال من خلال حرص القطاع الاسثماري والتجاري على توفير الأستهلاك، ولقد شعرنا بذلك الوفر في العام الماضي والعام الجاري من خلال تقليل الأحمال المتوقعة خلال ذروة الصيف.
وبين أن الوزارة بصدد إجراء حملة إعلامية كاملة للإعلان عن استراتيجيتها المرحلة القادمة لها في كافة القطاعات، وتشمل تلك الحملة عقد مؤتمرا إعلاميا للإعلان عن الاستراتيجية وأبرز أعمالها وإنجازاتها في تطوير المشاريع، والخدمات والخطط المستقبلية لتلك المشاريع، وسعيها إلى تحقيق رؤية الدولة لعام 2035 ، واستراتيجة الوزارة الخاصة بالتحول الرقمي ومشروع العدادات الذكية.
وأوضح أن استراتيجة الوزارة التي سيعلن عنها تقوم على 3 محاور رئيسية تتمثل في الخدمات التي تقدمها الوزارة للمستهلكين وآلية تطويرها، وهو محور أساسي في الاستراتيجية، والمحور الثاني هو الإعلان عن شعار جديد للوزارة، وسيتم التطرق لأهداف تغيير الشعار الذي يعكس هوية الوزارة ومشاريعها المستقبلية وأهمية استخدام الطاقة النظيفة في المرحلة القادمة.
ولفت إلى أن المحور الثالث في الاستراتيجية يتمثل في التطوير في أداء العاملين في الوزارة، والتعامل والتركيز على التحول الرقمي، وهو محور رئيسي توليه الوزارة اهتماما كبيرا، فتطوير العامل البشري أساس تقومة عليه كافة الخدمات التي تقدمها الوزارة.