أعلن الجيش الصومالي، اليوم الإثنين، مقتل 20 مسلحاً من حركة الشباب خلال اشتباكات بين الجانبين.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية “صونا” أن الاشتباكات وقعت بعد محاولة مسلحين الاقتراب من قاعدة عسكرية للقوات المسلحة في بريري بإقليم شبيلي السفلى غرب العاصمة مقديشو.
وقال قائد القوات البرية للجيش الوطني، العميد أذوا يوسف راغي، إن القوات الصومالية “تمكنت في صدام مسلح من تصفية 20 إرهابياً”.
وأضاف أن الجيش أطلق عملية لتحرير الإقليم بأكمله من حركة الشباب.
من جانبها، أعلنت الحركة، عبر “إذاعة الأندلس” التابعة لها، مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع يوم الأحد، وزعمت أنه أسفر عن سقوط عدد من القتلى من الجنود الصوماليين، دون تحديد عددهم.
وقال مسؤول عسكري كبير آخر، إن “500 جندي صومالي مدربين من جانب الولايات المتحدة وتركيا يشاركون في التطورات العسكرية الجارية في الإقليم”.
وحركة الشباب هي حركة أصولية مسلحة تسعى لإقامة دولة إسلامية في الصومال، وتشن بصورة متكررة هجمات ضد المقار الحكومية والفنادق والمطاعم في الدولة التي تعاني وضعاً أمنياً هشاً في منطقة القرن الأفريقي.
وتدعم الولايات المتحدة القوات الصومالية وكذلك قوات الاتحاد الأفريقي في المعارك التي يخوضونها ضد حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة.