أكد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف اليوم الثلاثاء أن القوات الروسية ستتصدى للأعمال الاستفزازية من قبل المسلحين في (ادلب).
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده في ختام مباحثات أجراها مع نظيرته الغينية شيرلي ايكور بوتشاوي “لقد أبلغنا الأطراف المعنية بأننا سنتصدى بقوة لأي أعمال استفزازية يقوم بها المسلحون في (ادلب) ضد القوات السورية أو المدنيين أو القاعدة الجوية الروسية في (حميميم)”.
وأضاف اننا “أبلغنا شركائنا الأتراك في جميع هذه الحالات سنرد على الأعمال الاستفزازية للمسلحين في (ادلب)” مشيرا إلى أن “اتفاقية منطقة خفض التوتر في (ادلب) لا تعني وقف اطلاق النار ضد الجماعات الارهابية”.
وذكر أن إقامة نقاط رقابة تركية في (ادلب) لم تحول دون قيام المسلحين بأعمال استفزازية قائلا “إن الوضع الذي نشأ حاليا في (ادلب) نجم عن مواصلة المتطرفين لاعتدائهم ضد المناطق السورية الأخرى”.
وأشار إلى أن العسكريين الروس والأتراك على اتصال دائم ارتباطا بتطور الوضع في (ادلب).
من جهة اخرى أكد لافروف في معرض حديثه عن الوضع في شرق أوكرانيا على ضرورة تنفيذ اتفاقية (مينسك) الموقعة بين الحكومة الأوكرانية والأقاليم الانفصالية في فبراير 2015.
وأعرب عن استعداد بلاده لعقد اجتماع لمجموعة (نورماندي)التي تضم روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا في حال توفر أرضية للتوصل إلى نتائج ايجابية مضيفا أن عقد مثل هذا الاجتماع لا يعد هدفا بحد ذاته.
ودعا مجددا القيادة الاوكرانية إلى منح الأقاليم الشرقية (دونيتسك) و(لوغانسك) وضعا خاصا وفقا لاتفاقية (مينسك).