أشار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الخميس إلى وجود «نقاط اتفاق» مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضمن مساعي إنقاذ الاتفاق النووي، عشية زيارة يقوم بها إلى باريس «بتكليف» من الرئيس حسن روحاني.
وقال ظريف «اتصل الرئيس ماكرون بالرئيس روحاني وعرض عدة مقترحات، والرئيس روحاني كلّفني الذهاب ولقاء الرئيس ماكرون لمعرفة إذا ما كان بإمكاننا وضع صيغة نهائية لبعض المقترحات بما يسمح لكل طرف الوفاء بالتزاماته في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة».
وأضاف «إنّها فرصة لمناقشة مقترح الرئيس ماكرون وعرض وجهة نظر الرئيس روحاني، ولنرى إذا كان بالإمكان الوصول إلى أرضية مشتركة.. لدينا بالفعل نقاط اتفاق».
وفي موقت سابق، قال ظريف، إن بلاده لن تبدأ حربا في الخليج لكنها ستدافع عن نفسها.
وأضاف في كلمة بالمعهد النرويجي للشؤون الدولية «هل ستنشب حرب في… الخليج؟ بمقدوري أن أقول لكم أننا لن نبدأ الحرب… لكننا سندافع عن أنفسنا».
من جهة ثانية، قال ظريف إن طهران مستعدة للعمل على مقترحات فرنسية لإنقاذ الاتفاق النووي الدولي الذي وقعته مع القوى العالمية عام 2015.
وأضاف «هناك مقترحات على الطاولة… وسنعمل عليها».
وعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس إما تخفيف العقوبات على إيران أو توفير «آلية تعويض لتمكين الشعب الإيراني من العيش بشكل أفضل» في مقابل الامتثال التام للاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة العام الماضي.