أوضح الفلكي عادل السعدون الى أن نسبة الأكسجين التي تنتجها غابات الأمازون تشكل 20 في المئة من الأكسجين على الأرض، مبينا أن الحريق الذي اندلع في الغابات لم يأت عليها كلها، ومطمئنا الى ان احتراق أشجار هذه الغابات لا يعني القضاء عليها نهائيا حيث أنها تتجدد وتعود مرة أخرى للحياة.
وفي تعليق على الحريق الذي اندلع في غابات الأمازون والخشية من تأثيره السلبي على البيئة وجودة الهواء على الأرض، قال السعدون: إن 50 في المئة من مصادر الأكسجين هو من نباتات دقيقة تسمى «فايكوبلانكتون» التي تعيش على سطح المحيطات وتنتج الأوكسيجين من خلال عملية التمثيل الضوئي، أما الـ 50 في المئة الثانية من الأكسجين فتنتجه الأشجار والأعشاب البرية، مشيرا الى أن أي حريق للغابات لن يقضي عليها نهائيا وبالتالي لا يمكن القول إن حريق أشجار الأمازون في البرازيل سيقضي على هذه الغابات الى الأبد.