أكدت سفارة البرازيل بالقاهرة أن الحرائق الواقعة الآن في غابات الأمازون ليست خارجة عن السيطرة، مشيرة إلى أن الحكومة البرازيلية دفعت بإجمالي 2409 رجال إطفاء إلى مناطق الحرائق ووضعتهم تحت تصرف السلطات على مستوى الولايات، وهو الرقم الأكبر مقارنة بالأعوام السابقة.
وأوضحت السفارة – في بيان اليوم الأحد – أن حرائق الغابات تقع كل عام في البرازيل وأن الوقت الحالي هو موسم الجفاف وهي الفترة الحرجة لوقوع الحرائق، مشيرة إلى أن معظم الحرائق المسجلة في عام 2019 كانت في المستوى الأول وهو الأدنى في مقياس يتكون من ثلاثة مستويات.
ولفتت إلى أن الحكومة الفيدرالية تتحرك بصورة نشطة لمكافحة الحرائق عبر وكالتها البيئية (IBAMA) ووكالة حماية التنوع البيولوجي ICMBio وذلك بالتنسيق مع السلطات على مستوى الولايات، وفي عام 2019 دعمت وزارة البيئة برامج مكافحة الحرائق الخاصة بالوكالتين.
وأكدت السفارة أنه على الرغم من الأزمة الاقتصادية، فإن مستوى الموارد المالية المخصصة لمكافحة الحرائق لايزال مشابهاً لما كان عليه في الأعوام السابقة، كما تقدم الحكومة البرازيلية المزيد من الدعم في حالات الطوارئ كما هو الحال في الدعم المقدم لولاية روندونيا التي شهدت حرائق ضخمة.
وأشارت إلى أن البرازيل تعد دولة ذات مرجعية عالمية عندما يتعلق الأمر بمكافحة حرائق الغابات، إذ تقدم الدعم والتدريب للدول الأخرى بدورها منسق شبكة حرائق الغابات بدول أمريكا الجنوبية.
يذكر أن الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو سمح بمشاركة الجيش في مكافحة الحرائق في الأمازون، وأذن ابتداء من أمس /السبت/ ولمدة شهر لحكام الولايات المعنية بالاستعانة بالجيش من أجل تحديد ومكافحة الحرائق، وكذلك من أجل القيام بتدابير وقائية وعقابية إزاء الجرائم البيئية.