تصدرت قصة حب نادرة كللت بالزواج، بين فتاة تبلغ من العمر 27 عاما ورجلا في الثالثة والثمانين، عناوين الصحف في إندونيسيا خلال الأسبوع الماضي.
ورغم الجدل الدائر حول الفارق العمري بين الزوجين، البالغ 56 عاما، تقول الشابة نورايني إنها وقعت في حب سوديرغو «من أول نظرة»، وذلك في أول مرة رأته فيها في يوليو الماضي.
وشاهدت نورايني العجوز سوديرغو أول مرة عندما رافقت الفتاة والديها إلى منزل الرجل في ديسا جاتيلابا بمقاطعة غاوا الوسطى لطلب المشورة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
ومنذ ذلك الحين، كانت نورايني تختلق الأعذار من أجل زيارة سوديرغو، الذي هو من جيل جدها، رغم أن الرجل لم يكن يظهر أي مشاعر تجاهها.
وطلبت الفتاة من الرجل المسن أن يزورها في منزل أسرتها، ورغم أن علامات الحب كانت واضحة إلى حد ما على نورايني، يقول سوديرغو إنه لم يفكر في وجود علاقة رومانسية بسبب تقدمه في السن.
ومع ذلك، لم يتمكن الرجل الثمانيني من مقاومة الحب، وبعد اعترافه بمشاعره لنورايني وطلب منها الزواج منه، قبلت هي بدروها على الفور.
وفي حين وافقت عائلة نورايني على الزواج بشكل أسرع مما توقعته الفتاة، فإن أكبر أبناء سوديرغو، ويبلغ من العمر 51 عاما، كان غير مقتنع بهذا النوع من الارتباط.
وصمم نجل سوديرغو الأكبر وإحدى بناته على معرفة الأسباب وراء رغبة الفتاة في الارتباط برجل في عمر جدها، بدلا من أن تبحث عن زوج يناسب سنها.
وبعد أن رأى نجلا سوديرغو إصرار من الفتاة على الزواج من والدهما، استسلما للأمر الواقع ووافقا على الزيجة الذي جرت مراسمها قبل أيام.