صدرت لعبة “الاحتكار” بعدد هائل من النسخ وهناك نسختان بعنوان “صراع العروش” و” سيد الخواتم”.
لكن الطبعة الأخيرة للعبة بعنوان “الاشتراكية” أثارت ضجة مدوية في مدونات الإنترنت ووسط أتباع تلك الإيديولوجية المعروفة.
ويعتبر “الاحتكار” الاشتراكي نسخة مجنونة للعبة، إذ أن فكرتها قائمة على الاقتصاد السوقي والرأسمالية، بينما يرفض النظام الاشتراكي أي سوق أو رأسمال. ومن الصعب جدا نقل قواعد “الاحتكار” الرأسمالي إلى واقع النظام الاشتراكي.
إلا أن مؤلفي اللعبة لم يحاولوا تغيير القواعد بل حولوا “الاحتكار” الاشتراكي إلى سخرية من النظام الاشتراكي نفسه وإيديولوجيته التي لا تزال تتمتع بشعبية في العالم بأسره.