كويت تايمز: حققت فصائل معارضة تقدما سريعا في محافظة حماة وسط سوريا، وسيطرت على قرى عدة على حساب القوات الحكومية التي تحتفظ بسيطرتها على معظم المحافظة، حسبما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لـ”فرانس برس”، إن “فصائل معارضة بينها جيش العزة وأخرى متشددة بينها تنظيم جند الأقصى، سيطرت خلال 3 أيام على 13 قرية وبلدة في ريف حماة الشمالي، بينها حلفايا وطيبة الإمام وصوران”.
وباتت الفصائل المقاتلة وفق المرصد “على مشارف بلدة محردة” ذات الغالبية المسيحية، التي تسيطر عليها قوات الجيش السوري.
وبدأت هذه الفصائل وفق عبد الرحمن، هجوما في 29 أغسطس في المنطقة “يهدف للسيطرة على مطار حماة العسكري الذي تقلع منه مروحيات تابعة لقوات النظام، من أجل قصف مواقع الفصائل في حلب ومحافظات أخرى”.
وبحسب المرصد، باتت الفصائل على بعد 10 كيلومترات عن مطار حماة العسكري الواقع في ريف حماة الغربي، مشيرا إلى سقوط صواريخ “غراد”، الخميس، في المنطقة التي يوجد فيها المطار.
وتزامنا مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين الطرفين، أفاد المرصد بتنفيذ طائرات حربية منذ صباح الخميس غارات كثيفة على المناطق التي تمكنت الفصائل من السيطرة عليها، وتسببت هذه الغارات بمقتل 25 مدنيا على الأقل.
وبحسب عبد الرحمن، تسعى الفصائل إلى “تخفيف الضغط عن جبهة حلب وتشتيت قوات النظام بين جبهات عدة”.
وتقع محافظة حماة جنوب شرق محافظة حلب حيث تدور منذ شهر معارك عنيفة بين قوات النظام والفصائل قرب مدينة حلب.