كويت تايمز: أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد أن حماية أهل الكويت وتوفير الأمن والأمان لهم على رأس أولوياتنا وهذا واجبنا وحقهم علينا، مشددا على أن التطورات الأمنية تتطلب مزيدا من الجاهزية واليقظة وروح المبادرة ومضاعفة الجهد في التخطيط والتدريب والتركيز على العنصر البشري تأهيلاً وتدريباً ليكون العمل الأمني قادراً على مواجهة التحديات والتعامل معها بكفاءة عالية.
وخلال افتتاحه مبنى مديرية أمن محافظة الأحمدي، وحضوره للتمرين الأمني الذي نفذه منتسبو قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية، خاطب أبناءه واخوانه العسكريين بقوله: «إن رجال الأمن العام هم واجهة الوزارة وبوابتها لصورة رجل الأمن فاحرصوا على أدائكم فأنتم تحت نظر إخوانكم المواطنين والمقيمين».
وقال «ما شاهدته اليوم من فرضيات مختلفة لأداء رجال الامن لهو صورة مشرفة تدعو للفخر»، داعيا إلى ضرورة تعزيز التكتيك الأمني وتطويره في هذه المرحلة والعمل على رفع كفاءة وجاهزية رجال الامن للتعامل مع اي حدث طارئ، والوقاية والاستباقية في التعامل مع الاحداث المختلفة، مبينا ان الجريمة وأساليبها المبتكرة في تطور مستمر ورجل الامن يجب ان يواكب هذا التطور تعليما وتدريبا وتجهيزا في وقت تتسابق فيه الجريمة لمواجهة التحديات، فالجريمة تتطور بسرعة ورجل الامن العام يجب ان يعي ذلك بتطوير مهاراته وجاهزيته.
وفي نهاية الزيارة أعرب الخالد عن ارتياحه للمستوى المتميز والاداء الاحترافي لرجال الامن العام خلال ما قدموه من فرضيات مختلفة والجهود التى يبذلونها للحفاظ علي امن وامان البلاد، مؤكداً حرصه على أن ما شاهده اليوم هو بمثابة نقطة البداية للاستمرار نحو تأهيل عناصر الأمن العام بهذه المهارات، معرباً عن تقديره لكل الجهود التي بذلت في سبيل إعدادهم وجاهزيتهم نحو تلك الكفاءة.
ثم شدد على ضرورة المتابعة الحثيثة للمشاريع الانشائية للوزارة وسرعة العمل على الانتهاء من المباني الستة المتبقية لوزارة الداخلية والانتهاء من المباني المؤجرة نهائياً والإسراع في جميع الإجراءات نحو طرحها للتنفيذ بأسرع وقت ممكن بالتعاون مع الجهات ذات الصلة بهذا الشأن، فتوفير البيئة المناسبة لرجل الأمن مطلب أساسي إذا أردنا التميز والإبداع والتفاني بأداء المهام الموكلة.