قالت دار الإفتاء المصرية إنه لا يجوز الانصراف من العمل قبل المواعيد الرسمية سواء كان بإذن غير رسمي أو بمأموريات وهمية لما فيه من ضياع للعمل المناط به، وهذا مخالف للدين؛ لأن الوقت المحدد للعمل رسميا حق للعمل لا يجوز الانصراف قبل نهايته إلا لحاجة العمل فقط أو بإذن صحيح من صاحبه، ولا يختلف هذا الحكم من وقت دون آخر.
وأضافت دار الإفتاء في ردها على سؤال حول «الانصراف من العمل قبل المواعيد الرسمية لقضاء مصالح شخصية»: إن العمل أمانة وإن الإنسان مأمور أن يؤدي الأمانة التي ائتمن عليها، وإلا كان خائنا للأمانة؛ قال تبارك وتعالى: «إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا» [النساء: 58]».