كويت تايمز 
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن صاروخا مضادا للدبابات أطلق من لبنان صوب قرية أفيفيم الحدودية الإسرائيلية، كما أمر السكان قرب الحدود مع لبنان بالبقاء في أماكن مغلقة وبفتح المخابئ في المنطقة.
وأعلن حزب الله أن مجموعة الشهيدين زبيب وظاهر دمرت آلية عسكرية إسرائيلية عند طريق أفيفيم وقتلت وجرحت من فيها.
أعقب ذلك قصف جيش الاحتلال لمواقع داخل لبنان ردا على استهداف الآلية العسكرية، من بينها قرية مارون الراس والمنطقة المحاذية لطريق أفيفيم، فيما أعلن عن توجه رئيس الوزراء نتنياهو إلى وزارة الجيش لعقد اجتماعات موسعة مع هيئة الأركان والاستخبارات.
وجاء استهداف «حزب الله» لمدرعة جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اجتماع نتنياهو مع رئيس هندوراس، الذي أكد أن لبنان هو من سيدفع الثمن.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام أن رئيس وزراء لبنان سعد الحريري أجرى اتصالين هاتفيين بكل من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ومستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل بون، طالبا تدخل بلديهما والمجتمع الدولي في مواجهة تطور الاوضاع على الحدود الجنوبية.
وأجرت القوات الدولية العاملة بين لبنان وإسرائيل «اليونيفيل» اتصالات مع الجانبين اللبناني والإسرائيلي لمنع تفاقم التصعيد.
وكشف الإعلام العبري أن الفرقة الأولى التي استهدفت حاولت الفرار ونجحت، أما الثانية فأصابها صاروخ «الكورنيت» والجنود بداخلها وما زالت النار مشتعلة بها.
وفي وقت سابق قالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان إن رشقات رشاشة ثقيلة عشوائية أطلقت داخل مزارع شبعا المحتلة ويتردد في قرى العرقوب دوي عدة انفجارات مصدرها الطرف الغربي لمزارع شبعا المحتلة، في ظل تحليق للطيران الاستطلاعي والحربي في أجواء القطاع الشرقي.
