كويت تايمز: ما زال اندفاع الأميركيين نحو شراء الأسلحة مستمرا على قدم وساق، فيما أعلنت شركة صناعة الأسلحة الأميركية «سميث آند ويسون» يوم أمس الخميس أن أرباحها تضاعفت في الربع الثاني.
وتستفيد صناعة الأسلحة الأميركية منذ أشهر من الطفرة الكبيرة في مبيعات المسدسات والأسلحة النارية الأخرى.
وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) في يوليو أن هناك زيادة بنسبة 28% في طلبات التحري عن الراغبين في شراء سلاح.
ومنذ بداية عام 2016 وحتى الآن كان هناك أكثر من 16 مليون طلب للتحري عن مشتري الأسلحة، وهو مؤشر موثوق به لشراء أسلحة خاصة.
ومع هذا المعدل من المرجح أن تتجاوز الطلبات مع نهاية العام الجاري العدد القياسي الذي تم تسجيله في 2015 والبالغ 23 مليون طلب.
ومن الأسباب الرئيسية وراء تزايد الطلب على اقتناء السلاح الهجمات الإرهابية وأحداث إطلاق النار العشوائية، التي حفزت رغبة الأميركيين في الدفاع عن أنفسهم، وذلك إلى جانب الخوف من إمكانية تشديد لوائح حيازة السلاح في المستقبل.
وبلغت أرباح شركة سميث آند ويسون في الربع المالي المنتهي في يوليو 32.6 مليون دولار، مقابل 14.4 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
كما زاد إجمالي الإيرادات بنسبة 40% إلى 207 ملايين دولار.